قال رئيس الجمهورية خلال اجتماعه مع الولاة الخميس، إن من واجبهم الاطلاع الدائم، وعن كثب على أحوال المواطنين، وأن ذلك يمثل أولى مراتب قرب الإدارة من المواطن، وجَعْل حلّ مشاكلهم، وتسهيل معاملاتهم، أولوية الأولويات.
كما طلب منهم المتابعة والمراقبة الدائمتين، لسير مختلف المرافق العمومية من صحة وتعليم، واتخاذ ما يلزم من أجل انتظام سيرها وحسن أدائها.
حديث رئيس الجمهورية في محله؛ فالوالي هو الممثل الأول له في ولايته، وعليه تمثيل الرئيس بصورة أفضل، وهذا يقتضي أن يعلم أن الرئيس انتخبه الشعب على برنامج والأخير ينتظر من كل الولاة ومسؤولي السلطة التنفيذية متابعته وتنفيذه على أحسن وجه .
إن من أهم محاور برامج الرئيس الهامة لدى المواطنين، هي مايتعلق بيوميات حياتهم كـ"الصحة والتعليم والنقل والأسعار وخدمات المياه والكهرباء والنقل والسكن وتوزيع إعانات الدولة على مستحقيها بعدل وإنصاف .
إن معظم تلك المحار؛ مازالت تعاني نقصا كبيرا من حيث المتابعة الصارمة والأداء الدقيق، وهو مايستوجب من الولاة النزول للميدان فعلا، ومباشرة لقاء المواطنين، والبحث عن مشاكلهم في المدن والقرى والأرياف، وابتكار حلول ناجعة ونهائية لها، مع اعتماد سياسة "الباب المفتوح" وتوصيل المشاكل المستعصية للجهات العليا بكل تجرد وأمانة حتى تقوم بحلها في الوقت المناسب.
ختاما : يقول الصادق المصدوق "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وفي حديث آخر "ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً، ثم يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلا حرَّم الله عليه الجنة".
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد..
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"