بريطانيا توفر 26 مليار دولار لدعم الصادرات

قالت بريطانيا، اليوم الأحد، إنها ستزيد الدعم التمويلي للمصدرين بمقدار 20 مليار جنيه إسترليني (26 مليار دولار)، بما في ذلك المتضررين من الرسوم الجمركية الأميركية، في مسعى لتوفير الاستقرار لهم فيما وصفته بأنه عصر جديد من التجارة العالمية.

وأدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تعميق حالة الضبابية بالنسبة للشركات البريطانية فيما يتعلق بانكشافها على نظام التجارة الجديد.

وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، ورسوما جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات الأخرى من دول مثل بريطانيا.

وقالت الحكومة إن الزيادة ترفع قدرة الإقراض لدى الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات إلى 80 مليار جنيه إسترليني، مع تخصيص ما يصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني لدعم الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية في المدى القريب.

وقالت وزيرة المالية ريتشل ريفز: «العالم يتغير، ولهذا السبب أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى دعم شركاتنا الرائدة عالميا ودعمها للتغلب على التحديات المقبلة».

وأضافت: «إعلان اليوم من شأنه أن يفعل ذلك تماما، إذ من المقرر أن تستفيد آلاف الشركات في جميع أنحاء البلاد».

وستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة أيضا من الحصول على قروض تصل إلى مليوني جنيه إسترليني كجزء من الحزمة.

مفاوضات بريطانية أميركية

وكان متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قد قال، في 31 مارس/ آذار الماضي، إنه أجرى خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب «مفاوضات بناءة» تهدف إلى التوصل لاتفاق لتعزيز الازدهار الاقتصادي بين بريطانيا والولايات المتحدة.

وتأمل بريطانيا في التفاوض على اتفاق مع الولايات المتحدة لتجنب حزمة أوسع من الرسوم الجمركية المضادة.

وقال ترمب إنه منفتح على إبرام اتفاقات مع الدول التي تسعى إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية.

وأضاف ترمب أن بريطانيا ودولا أخرى تواصلت مع الولايات المتحدة لمحاولة إبرام اتفاقات وتجنب الرسوم الجمركية.