حماس: تصريحات نتنياهو تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف

 

وصفت حركة حماس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأكدت حركة حماس في بيان لها يوم الأربعاء أن «تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن "الانتصار الحاسم” و”تفكيك رفح”، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له».

وقالت حركة حماس «تساقطت أكاذيب نتنياهو أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار».

كما أكدت حركة حماس أن «مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وأن رفح التي يتباهى “بتفكيكها”، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية».

ودعت حماس المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة شعبنا الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة.

وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن قطاع غزة بات يواجه خطر التحول إلى «مقبرة جماعية» للفلسطينيين، ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة، إن الوضع في غزة «كارثي على جميع المستويات»، مشيرة إلى أن الحظر الكامل الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار، «يخلّف عواقب مميتة على المدنيين»، ويقوّض قدرة العاملين في المجالين الإنساني والطبي على الاستجابة الفعالة للاحتياجات المتزايدة في القطاع.

كما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة. مؤكدا على أن «أي استخدام لتجويع المدنيين كسلاح يشكل جريمة حرب».

واستنكر تورك استمرار إسرائيل في ضرب المواقع التي يلجأ إليها المدنيون في غزة، وشدّد على أن هذه الانتهاكات يجب أن تخضع للتحقيق والبحث عن جميع مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي وتقديمهم للعدالة.