توفر وزارة التنمية الحيوانية مراكز لذبح الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتهدف هذه المراكز الموجدة في ولايات نواكشوط الثلاث إلى تسريع عملية الذبح والسلخ في ظروف صحية ملائمة.
الموريتانيون شعب تعود على الفوضوية في عملية ذبح الأضاحي التي كانت تتم في كل مكان، وأمام المنزل دون مراعاة لأبسط قواعد حفظ الصحة المطلوبة في العلمية، بدءا من اختيار الأضحية مرورا بعملية الذّبح والسّلخ وانتهاء بتقطيع لحم الأضحية وتوصيله .
توفر هذه المراكز خدمة للمواطنين، من أجل تسريع عملية الذبح والسلخ و بقدرة استيعاب بمعدل 350 شاة لكل 10دقائق، وتعمل على حصر بقايا وفضلات الأضاحي في مكان محدد ونقلها، تجنبا لما ينجم عن ذلك من تبعات سلبية، وضبط الجلود و معالجتها والاستفادة منها مستقبلا.
كما تتضمن العملية توفير أطباء بيطريين لمراقبة سلامة الأضاحي وظروف عملية الذبح بصورة عامة.
كما تساعد هذه العملية على التصدي لظاهرة الذبح الفوضوي التي كانت منتشرة بما تحمله من مخاطر صحية وتلويث للمدينة .
عقبات تعترض هذه العملية الهامة، تتلخص في عدم تعاون كثير من المواطنين، وعدم تنظيم الجزارين وعدم امتلاك بعضهم لأصول مهنته ،وانتشار فوضوي لقطعان الأضاحي بنواكشوط، مما يجعل من الصعب حصر أمكنة للذبح والتصدي بشكل دائم لفوضويتها والحفاظ على نظافة المدينة.
ختاما: آن للجميع أن يتخلى عن عادات بدوية فوضوية في اختيار الأضحية، وعملية الذبح ومايليها، ويعتمد في كل ذلك على المراكز المذكورة حيث الأطباء البيطريون العارفون بصحة الأضحية وغيرها من أمور تتعلق بها، وهنالك جزارون مهنيو ن، وبيئة توفر النظافة اللازمة لعملية الذبح، والحصول على لحوم آمنة وصحية.
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"