رغم انتهاء موسم الدوري الإسباني، لا تزال الأجواء مشتعلة بسبب الحرب الكلامية بين مسؤولي برشلونة وأتلتيك بلباو.
في البداية شنّ إنريك ماسيب، مستشار رئيس برشلونة جوان لابورتا، هجوماً لاذعاً على النادي الباسكي إثر مباراة الفريقين الأخيرة في ختام الدوري الإسباني على ملعب "سان ماميس".
وشكا ماسيب من عدم توجيه جون أوريارتي رئيس بلباو تحية للابورتا، وامتناعه أيضاً عن تهنئته بإحراز لقب الليغا.
وردّ ماسيب بقوة بتذكير برشلونة بقضية "نيغريرا" المتعلقة بمزاعم دفع رشى لمسؤولين عن التحكيم، وحيل تسجيل لاعبين في النادي الكاتالوني.
ولجأ ماسيب إلى حسابه في انستغرام للرد على التعليقات الأخيرة المثيرة للجدل من أوريارتي.
وأكد ماسيب أن إدارة برشلونة لم يوجه لها دعوة من إدارة بلباو لتناول وجبة خفيفة قبل المباراة كما يحدث في البروتوكولات، كما أن رئيس بلباو "رغم تبادل النظرات" وصل والتقط صوراً، ولم يصافح لابورتا.
وأوضح أن لابورتا صافح رئيس بلدية بلباو، ثم نادى على أوريارتي، الذي اكتفى بكلمة "مرحبا" دون تبادل أي عبارات أخرى.
توتر مبالغ فيه
استنكر ماسيب صيحات الاستهجان من جمهور بلباو أثناء ممر شرفي للاعبي برشلونة، مضيفاً: "بالنسبة لي كانت صيحات خارجة عن السياق تماماً، في مباراة بين فريقين لا يتنافسان على أي شيء، بل أردنا نحن تنظيم ممر شرفي لأوسكار دي ماركوس لاعب بلباو لتهنئته على مسيرته، كان هناك توتر مبالغ فيه، لكن بمجرد انتهى اللقاء لم تحدث مشكلة".
أما عن حديث أوريارتي عن مزاعم الرشى والرافعات وحيل تسجيل اللاعبين، قال ماسيب إن تصريحاته تنم عن "جهل أو نقص بمعرفة كيفية تسيير الأمور".
وتابع مستشار لابورتا: "صحيح أنني تفاجأت بوصف رئيس بلباو لي بأنني جاهل، أعمل منذ 40 عاماً في الرياضة وأعرف تماماً سبب ذلك، الفوز، أعرف أنه عندما تخسر يجب أن تتقبل الهزيمة، لذا تعجبت من عدم تهنئة رئيس بلباو لنا على الفوز بالليغا المستحقة، تدهشني كثيراً هذه الدروس التي تفتقر للروح الرياضية، ولم أرغب في إشعال الأمور أكثر".
وبسبب التوتر بين الناديين فشلت فكرة تعاقد برشلونة مع نيكو وليامز مهاجم بلباو ونجم المنتخب الإسباني.
