غاب الوزير الأول وأعضاء الحكومة عن صلاة العيد اليوم، والتي لم يحضرها الرئيس بسبب وجوده في السعودية الآداء فريضة الحج .
هذا الغياب أثار جدلا إعلاميا واسعا بسبب عدم معرفة خلفياته.
يقول بعض المتابعين إعلاميا من ذوي الاطلاع على الشأن العام إن القرار الذى اتخذه الوزير الأول المختار ولد أجاي هو الإجراء السليم من الناحية القانونية والمنطقية ولبروتوكولية، لأن الوزير الأول لاينوب عن الرئيس فى أي أمر، كما أن الحكومة لاتجتمع كلها إلا بحضور الرئيس.
ونوّه أولئك المتابعون للشأن العام، بأن الإجراء القانوني المعتاد هو أن كل وال ينوب عن الرئيس في الحيز الجغرافي الذي يعنيه.
والي نواكشوط الغربية امربيه ربّ ولد عابدين كان حاضرا في ساحة ابن عباس رفقة الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية بيت الله ولد أحمد لسود .
وقد أم المصلين فضيلة العلامة أحمدو ولد ا،مرابط ولد حبيب الرحمن وجرت وقائع الصلاة بحضور جمهور غفير من المصلين بنواكشوط .
من النادر أن يغيب الرئيس عن صلاة العيد، وقد كشف غيابه هذه المرة عن إجراءات قانونية لم يكن الكثيرون على علم بها.
معرفة الأسباب معينة على التأويل، وقد اتضح الأمر لذي كان مستغربا من طرف كثيرين.
ختاما: "أهل مكة أدرى بشعابها" كما يقال، والوزير الأول والحكومة يتصرفون بما تمليه القوانين ولبروتوكولات التي قد لايعرفها كثير منا؛ فعلي الجميع التروي والبحث عن الحقيقة من مصادرها والبعد عن "الرجم بالغيب"