توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تشهد درجات الحرارة ارتفاعاً كبيراً في عدد من مدن موريتانيا، خلال اليوم الثلاثاء قد تصل 47 درجة في ألاك.
تعتبر الحرارة خطرا بيئيا كبيرا، والإجهاد الحراري هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن سوء أحوال الطقس.
ويتميز فصل الصيف بارتفاع درجات الحرارة في موريتانيا شرقا وجنوبا بشكل خاص .
يسبب ارتفاع درجات الحرارة ضربة الشمس ومن أهم أعراضها:
ــ وصول حرارة الجسم ل39,5 درجة ؛
ــ بشرة حمراء حارة وجافة (بدون تعرُّق)؛
ــ نبض متسارع ؛
ــ صُداع شديد يشمل الشعور بـ"نبضات القلب"؛
ــ الشعور بالدوار في منطقة الرأس؛
ــ الغثيان؛
ــ الارتباك والتشوش؛
ــ فقدان الوعي.
يكون علاج حالة ضربة الحر: من خلال التوجه الفوري الى قسم الطوارئ، وقبل ذلك من المهم الانتقال إلى مكان بارد ومُظلل وتبريد الجسم باستخدام مناشف مُبللة ولكن يمنع الشرب
العلاج يكون عن طريق منح السوائل ويتم فقط بأيدي الطاقم الطبي (عن طريق الوريد).
البيئة خاصة في العاصمة لاتساعد على توقي ارتفاع الشمس فلا تشجير أو أماكن مظللة على الشوارع الرئيسية، كما أن وسائل النقل في جلها عتيقة وبدائية (سيارات الأجرة) الأكثر استخداما، ناهيك عن أن العاصمة لاتحتوي على نافورارت تلطف الجو او حدائق عمومية.
عند اشتداد الحر بالعاصمة يكون ملجأ سكانها هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث الأجواء باردة، ولكن غياب بنية تحتية كالمطاعم والاستراحات والخوف من اللصوص من الأمور غير المعينة على المغامرة بالذهاب دائما لشواطئ المحيط .
ختاما : ينصح الأطباء بتوخي الحذر في أيام شدة الحرّ، ويقدمون نصائح هامة تشمل عدم التعرض للشمس بين الساعة 11 والساعة 16 والاكثار من شرب الماء، وارتداء ثياب خفيفة، وعدم مزاولة الأعمال الشاقة وعدم الجلوس في سيارة مغلقة .
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"
ت