العطلة الصيفة ... الأهداف وطرق الاستغلال ــ رأي الجديد نيوز

دعت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه وكلاء التلاميذ لاستثمار العطلة الصيفية في تعزيز علاقتهم بأبنائهم، ومرافقتهم في بناء شخصيتهم وتنمية مهاراتهم.

 

دعوة في محلها حيث لايستثمر الكثير من الوكلاء العطلة الصفية لصالح أبنائهم، في مايفيد مستقبلهم الدراسي والحياتي بشكل عام، بل إن بعض الوكلاء ينتهز فرصة العطلة في نشاطاته وانشغالاته وربما يكون في مكان بعيد عن أبنائه التلاميذ .

 

إن التخطيط لقضاء العطة الصيفية بالنسبة لوكلاء التلاميذ أمر في غاية الأهمية، لأن استغلالها في تعزيز مسارهم الدراسي والجانب الأخلاقي، وتعليمهم الكثير من المهارات من شأنه أن يساعدهم في مستقبلهم الدراسي بشكل خاص والحياتي بشكل عام .

 

يجب أيضا التركيز على تعليمهم الانضباط والثقة بالنفس، وربطهم بالمحيط العائلي، لتجذير التنشئة الاجتماعية لديهم بشكل سليم وإبعادهم عن كل أنماط الوحدة، ورفقاء السوء، والنمط العشوائي في النوم، و الحفاظ على جوانب الصحة من تغذية وراحة نفسية وبدنية، وتخصيص وقت مناسب للتسليّة وتشجيعهم على تنمية المهارات الكامنة لديهم بشكل إيجابي .

 

ختاما: العطلة  الصيفية موسم زماني له وظائف متعددة منها: البيداغوجي المتعلق براحة ذهن التلميذ، والتربوي المتعلق بمنح عطلة تسمح بتجدد العطاء العلمي للمدرّس، ونفسي يتعلق بتغيير نمط النشاط للتلميذ، وعملي يتعلق بتنمية المواهب والقدرات مع جانب للتسلية يتعلق بمنح التلاميذ وقتا كافيا للعب ولاستجمام على ذوقهم .

 

بتحقيق كل تلك الوظائف تكون عطلة أبنائنا التلاميذ، عطلة صيفية جميلة ومتميزة، وتمنحهم طاقة إيجابية للدراسة مستقبلا .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"