نتنياهو: مصممون على إعادة المحتجزين إلى منازلهم والقضاء على حماس

اتهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتيناهو، اليوم الأحد، حركة حماس بأنها هي من رفضت اتفاق مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال نتنياهو: «قبلنا اتفاق ويتكوف، ثم النسخة التي عرضها علينا الوسطاء. قبلناها، ورفضتها حماس»، حسب زعمه.

كما زعم نتنياهو أن حركة حماس تريد البقاء في غزة، لتتمكن من مهاجمة إسرائيل فيما بعد وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل مرة أخرى.

ووعد نتنياهو بأنه سيبذل قصارى جهده لإعادة المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن يصر على إعادتهم إلى ديارهم والقضاء على حركة حماس.

وبشكل يومي، تخرج مظاهرات في إسرائيل تطالب نتنياهو بالانخراط في صفقة تبادل مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكان اتفاق ويتكوف ينص على الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، وتسلم القتلى مقابل الإفراج عن فلسطينيين، وإدخال مساعادت إنسانية عاجلة للقطاع المحاصر في هدنة لمدة 60 يوما لكن تعثرت المفاوضات.

نتنياهو يعرقل المفاوضات

في المقابل اتهمت حركة حماس، يوم الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوضع العراقيل أمام التوصل إلى صفقة شاملة تُفضي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، معتبرة أن تصريحاته الأخيرة تؤكد «نواياه الخبيثة».

وقالت الحركة، في بيان صحفي رسمي صدر اليوم الخميس 10 تموز/ يوليو 2025، الموافق 15 محرم 1447هـ، إن تصريحات «مجرم الحرب نتنياهو»، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى اتفاق شامل، تكشف بوضوح «سياسة المراوغة والتعطيل» التي يتبعها في مسار المفاوضات.

جهود لإيجاد حل

ومن جانبه، قال الدكتور بشارة بحبح، رئيس جمعية العرب الأميركيين من أجل السلام، إننا نعمل جاهدين مع جميع الوسطاء لإيجاد حل للجمود الحالي في المفاوضات بشأن قطاع غزة.

وأضاف د. بحبح، عبر صفحته على الفيسبوك اليوم الأحد: «أهالي غزة الكرام، ترددت أن أكتب لأنه ليس هناك من جديد.. ولكن الحقيقة أننا نعمل جاهدين مع جميع الوسطاء لإيجاد حل للجمود الحالي في المفاوضات».

وأشار د. بحبح إلى أن هناك اجتماعات هامة اليوم بين  أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معربا عن أمله في أن تودي هذه الاجتماعات إلى تحرك عن قريب.