صعّدت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا، في وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين إلى الإسراع في بناء مظلة دفاع جوي متعددة الطبقات لحماية سماء القارة.
وقال زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية أطلقت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 3500 طائرة مسيّرة، ونحو 2500 قنبلة انزلاقية قوية، وما يقرب من 200 صاروخ على أهداف أوكرانية، مشدداً على أن «حان الوقت لتطبيق حماية مشتركة للسموات الأوروبية».
القنابل الانزلاقية
وتشكل القنابل الانزلاقية الروسية، التي عادة ما تسقطها الطائرات النفاثة على ارتفاعات عالية وبعيدة عن خط المواجهة، بالإضافة إلى أسراب الطائرات المسيرة، تحديا كبيرا للدفاعات الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي «حان الوقت لتطبيق حماية مشتركة للسموات الأوروبية من خلال نظام دفاع جوي متعدد الطبقات. جميع التقنيات اللازمة لذلك متوفرة».
وفي مدينة زابوريجيا جنوبي البلاد، أصيب 13 شخصاً بينهم طفلان جراء قصف روسي استهدف أكثر من 20 مبنى سكنياً وأدى إلى اندلاع حرائق، بحسب الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف.
وفي الشمال الشرقي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مسيّراتها قصفت محطة لتوزيع الغاز في منطقة سومي قالت إنها تُستخدم من قبل القوات الأوكرانية. كما أكدت اعتراض وتدمير 87 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق روسية، بينها كورسك وستافروبول وروستوف وشبه جزيرة القرم.
ويرى مراقبون أن تكثيف الضربات الروسية على المدن الأوكرانية يعكس ثغرات في قدرات الدفاع الجوي لكييف، في وقت يحاول زيلينسكي حشد دعم أوروبي إضافي لمواجهة الهجمات المتواصلة على طول جبهة القتال الممتدة لنحو ألف كيلومتر
