كالاس: هجوم إسرائيل البري على غزة يؤدي للمزيد من الموت والدمار

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم البري الإسرائيلي على غزة سيفاقم الوضع المتدهور في القطاع.

وكتبت كالاس عبر حسابها على موقع إكس: «الهجوم البري الإسرائيلي على غزة سيفاقم الوضع المتدهور أصلًا».

وأضافت: «سيعني ذلك المزيد من الموت والدمار والنزوح»،

وذكرت كالاس أن المفوضية الأوروبية ستعلن إجراءات، غدًا الأربعاء، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها بشأن الحرب في غزة.

 

وأشارت إلى أن «تعليق التنازلات التجارية وفرض العقوبات على الوزراء المتطرفين والمستوطنين العنيفين من شأنه أن يشير بوضوح إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب بإنهاء هذه الحرب».

 

توسع الاجتياح البري في غزة

وجاءت تصريحات المسؤولة الأوروبية في حين استشهد عشرات الفلسطينيين خلال ساعات قليلة منذ صباح اليوم الثلاثاء، مع توسيع جيش الاحتلال هجومه البري في مدينة غزة، في واحدة من أعنف موجات القصف منذ أشهر.

وبحسب ما أفاد به مراسل «الغد»، فإن التقدم الميداني لجيش الاحتلال فاقم أعداد الضحايا منذ صباح اليوم.

وقال مراسلونا من مختلف أنحاء القطاع إن 94 شهيدًا ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 82 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، و5 شهداء في جنوبه، و7 شهداء في وسطه.

وانتشلت فرق الإنقاذ 12 شهيدًا و12 مصابًا من تحت أنقاض منازل قصفتها طائرات الاحتلال في مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال نفذ حزامًا ناريًّا غربي المدينة، فيما واصلت قواته التوغل البري نحو وسط غزة.

بيان إسرائيلي بشأن الهجوم على مدينة غزة

وأصدر جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، بيانا حول هجماته المكثفة التي يشنها على مدينة غزة.

وقال جيش الاحتلال: «ننطلق لهجوم قوي على معاقل حماس في مدينة غزة، ونحن مقبلون على العام الجديد، ومن ورائنا شعب إسرائيل وسكان الغلاف العائدون إلى بيوتهم».

وأضاف أن «الفرقة 98 دخلت في المناورة في قلب مدينة غزة، وخلال الـ24 ساعة الماضية، بدأت قوات الفرقة 98 بعملية برية واسعة النطاق نحو قلب مدينة غزة، وذلك في إطار عملية عربات غدعون 2».

وتابع: «دخلت القوات المناورة بدعم النيران المساندة من الجو والبحر على مجال الهجوم الفرقي، وكجزء من الغطاء الناري، جرى استهداف عشرات البنى التحتية (الإرهابية)، بينها مبانٍ عسكرية، ومواقع استطلاع، ومبانٍ مفخخة كان الغرض منها استهداف القوات العاملة في المنطقة».