قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن الرعب يسيطر عليهم بسبب القصف المستمر على قطاع غزة.
وأضافت العائلات، في تصريحات صحفية: «نسمع أصوات القنابل التي يلقيها نتنياهو على أبنائنا في غزة» موضحين أن المحتجزين ما زالوا في غزة لأن نتنياهو يرفض صفقة تؤدي لإنهاء حكمه.
وأشارت عائلات المحتجزين إلى أن عملية مركبات الموت تقتل المحتجزين الأحياء والجنود، مؤكدين أن الإسرائيليين ليسوا مستعدين لدفع ثمن هذه الحرب الأبدية.
وكشفت عائلات المحتجزين أن نتنياهو يمتنع عن لقائهم.
نتنياهو يضحي بأبنائنا
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار التضحية بأبنائنا المحتجزين متجاهلًا موقف رئيس الأركان والجهات الأمنية.
وأعلنت عائلات المحتجزين أنها سوف تتجه نحو مقر إقامة نتنياهو بالقدس في أعقاب الهجمات على غزة.
وأشارت عائلات المحتجزين الإسرائيليين أنهم يستقبلون بقلق بالغ الأنباء حول العملية العنيفة التي بدأت هذا المساء في مدينة غزة.
وأكدت عائلات المحتجزين على أن رئيس الوزراء نتنياهو يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصير أبنائنا المحتجزين.
هجمات مكثفة على مدينة غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، نقلًا عن مصدر أمني، بأن «الجيش الإسرائيلي بدأ سلسلة من الهجمات على مدينة غزة، ستزداد وتيرتها تدريجيًّا».
وقالت القناة 12 إن «تقارير وردت، مساء الإثنين، عن هجمات مكثفة شمال غربي مدينة غزة».
ونقلت القتاة 12 عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن «هذه الهجمات كانت مكثفة ومهمة».
وأشارت القناة العبرية إلى ان «هذه الموجة من الهجمات تأتي في إطار الاستعداد لعملية عربات غدعون 2، التي تهدف إلى احتلال مدينة غزة وتفكيك حماس، وبالتوازي مع الغارات الجوية في غزة».
