قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك، اليوم الخميس، إن تواجد القوات المسلحة التركية في سوريا «يستند إلى حق الدفاع المشروع المنصوص عليه في القانون الدولي».
وأكد أن الهدف من هذا الوجود ضمان أمن الوطن والحدود، ومكافحة الإرهاب، ومنع إنشاء ممر إرهابي، على حد قوله.
الموقف التركي
وأضاف المتحدث العسكري، أن مسألة انسحاب الوحدات التركية من سوريا يمكن إعادة تقييمها فقط «في حال تأمين الحدود بشكل كامل وزوال التهديد الإرهابي بصورة تامة».
وقبل قرابة أسبوع، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية، إن أنقرة بدأت تدريب الجيش السوري وتقديم الاستشارات والدعم الفني له بموجب اتفاق جرى توقيعه الشهر الماضي.
وبموجب اتفاق التعاون العسكري الموقع بين وزارتي الدفاع في البلدين في أغسطس/ آب، ستقدم تركيا للجيش السوري التدريب العسكري والأسلحة والأدوات اللوجستية.
وقال المصدر خلال إفادة صحفية بأنقرة إن التقارير التي أفادت بشن إسرائيل هجمات على عتاد تركي متمركز في سوريا كاذبة، وإنه لم يطرأ تغيير على الأفراد أو العتاد التركي في شمال سوريا.
التعامل مع قبرص
وفي معرض تعليقه على تقارير إعلامية بشأن تزويد إدارة جنوب قبرص بأنظمة دفاع جوي من إسرائيل، قال متحدث وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة تتابع عن كثب هذه التطورات.
وأشار إلى أن «استمرار إدارة جنوب قبرص الرومية في مساعيها للتسلح وأنشطتها التي تضر بالسلام والاستقرار في الجزيرة قد يترتب عليه عواقب خطيرة».
وأكد أن «جميع المحاولات الرامية إلى الإخلال بالتوازن في الجزيرة تتم متابعتها عن كثب»، ويتم اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن وطمأنينة جمهورية شمال قبرص التركية.
وأنهى حديثه قائلا «كما كان الحال بالأمس، فإن تركيا اليوم أيضاً تقف إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية، وتدعمها، والشعب القبرصي التركي تحت ضمانة تركيا».