أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، أن مسلّحًا وصل على متن شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن، وأطلق النار عند معبر اللنبي الحدودي، ما أسفر عن مقتل شخصين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تحييده في مكان الحادث.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم أسفر عن سقوط قتيلين، في حين باشرت قوات من لواء «الوادي والوديان» عمليات تمشيط وتطويق في منطقة أريحا.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي عبر منصّة «إكس» أن «تفاصيل الواقعة لا تزال قيد التحقيق».
مشيرًا إلى أن الهجوم وقع على الجانب الإسرائيلي من معبر جسر الملك حسين، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن منفذ الهجوم وصل إلى المعبر كسائق شاحنة مساعدات إنسانية كان من المفترض أن تدخل إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن الشاحنات في المعبر «لا تُفتّش بشكل دقيق» بسبب اتفاق بين إسرائيل والأردن.
وأوضحت هيئة البث أن المهاجم بدأ إطلاق النار، ويبدو أن سلاحه تعطل، فانتقل إلى طعن مدنيين إسرائيليين اثنين.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر أمنية أن منفّذ العملية كان بمفرده، بينما استبعدت الهيئة الإسرائيلية أن يكون جندي أردني هو من نفّذ الهجوم.
من جهتها، أفادت صحيفة «هآرتس» نقلًا عن مصادر طبية، أن القتيلين في العشرينيات والستينيات من العمر، وقد عُثر عليهما فاقدي الوعي. وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجم أطلق النار على الضحيتين ثم طعنهما.
ويُستخدم معبر اللنبي بشكل رئيسي من قِبل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية، ممّن لا يحصلون على تصاريح للسفر عبر مطار «بن غوريون» الإسرائيلي.
وفي عمّان، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، إن السلطات «تتابع أنباء الحادث الأمني»، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.