جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مستودعات أسلحة لحزب الله

قال بيان للجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 18 سبتمبر/أيلول، إن سلاح الجو قصف عدة مستودعات أسلحة تابعة لقوة «الرضوان» في حزب الله اللبناني جنوبي البلاد.

وأضاف الجيش في بيانه: «يواصل حزب الله الإرهابي محاولاته لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان، وخاصة تلك التابعة لوحدة قوة الرضوان، بهدف استهداف دولة إسرائيل».

وأوضح الجيش أن وحدة الرضوان في حزب الله كانت تخطط على مدار سنوات لما يسمى «خطة احتلال الجليل»، حيث جرى القضاء على قادة الوحدة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي في بيروت، خلال عملية «سهام الشمال». ومنذ ذلك الحين، تحاول الوحدة إعادة بناء قدراتها.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يعمل على مدار العامين الماضيين ضد محاولات الوحدة إعادة ترميم قدراتها من جديد.

وتابع: «قبل الغارة، اتُّخذت خطوات لتقليص إمكانية إصابة المدنيين، شملت توجيه إنذارات، واستخدام أنواع من الذخيرة الدقيقة، والاستطلاع الجوي، وغيرها من المعلومات الاستخبارية. لقد وُضعت المستودعات المستهدفة في قلب مناطق سكنية مدنية، بما يشكل دليلًا آخر على استخدام حزب الله الإرهابي للسكان دروعًا بشرية لأنشطته من داخل المنشآت المدنية».

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن وجود الوسائل القتالية المستهدفة يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجيش سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل.

خروقات الجيش الإسرائيلي

من جانبه قال الجيش اللبناني في بيان له تعقيبا على الغارات الإسرائيلية في الجنوب أن العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته التي فاق عددها 4500 خرقًا، واستمراره في اعتداءاته سيتسبب في عرقلة تنفيذ خطة الجيش ابتداءً من منطقة جنوب الليطاني.

وقال البيان إن العدو الإسرائيلي واصل خروقاته منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ، عقب عدوانه الأخير على لبنان في العام 2024.

وأضاف، في هذا الإطار، يستمر العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على المواطنين وآخرها استهداف عدد من القرى الجنوبية اليوم، بالإضافة إلى المدنيين في عدة مناطق آهلة، ما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

وأشار إلى أنه يتزامن ذلك مع خروقاته المتمادية للسيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا، وارتكاباته المستمرة ضد سكان القرى الحدودية، بما في ذلك إطلاق القنابل الحارقة وتفجير المنازل.

وشدد الجيش اللبناني على أن هذه الاعتداءات والخروقات تعيق انتشار الجيش في الجنوب، واستمرارها سيعرقل تنفيذ خطته ابتداءً من منطقة جنوب الليطاني.