أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للتوصل لاتفاق أمني مع سوريا للإعلان عنه خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية، قولها إن هناك مفاوضات متقدمة مع سوريا لكن الاتفاق ليس ناضجا بعد.
كما ذكرت القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد غدا الأحد، اجتماعا حاسما بشأن المفاوضات مع سوريا.
وأفاد مصدر إسرائيلي قناة أي 24 نيوز، بإحراز تقدم ملحوظ في المحادثات، فيما أبدى مصدر آخر حذرًا، وقال إنه من غير المؤكد أن هذا التطور سيسمح بتوقيع الاتفاقية الأمنية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.
وتتوسط الولايات المتحدة بين إسرائيل وسوريا. وقال الشرع، الذي من المقرر أن يزور نيويورك الأسبوع المقبل لحضور انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل قد تسفر عن نتائج في الأيام المقبلة.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تؤدي إلى نتائج في الأيام المقبلة.
الموقف السوري
وصرح الشرع للصحفيين في دمشق بأن هناك حاجة إلى الاتفاق الأمني، وذكر أنه سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يكون خاضعا لمراقبة الأمم المتحدة.
وذكرت رويترز هذا الأسبوع أن واشنطن تضغط على سوريا للتوصل إلى اتفاق قبل أن يجتمع زعماء العالم الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
لكن الشرع نفى ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على سوريا وقال بدلا من ذلك إنها تلعب دور الوسيط، وذلك في حديث مع صحفيين حضرته رويترز قبل سفره المتوقع إلى نيويورك لحضور الاجتماعات.
وقال إن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة على سوريا وما يزيد على 400 توغل بري منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول عندما أطاح هجوم المعارضة الذي قاده بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف الشرع أن أفعال إسرائيل تتناقض مع السياسة الأميركية المعلنة بأن تكون سوريا مستقرة وموحدة، ووصف تلك الأفعال بأنها خطيرة جدا.
