أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف الغارات الجوية على أنحاء غزة، تزامنا مع تحذيرات فلسطينية من اتساع مساحات الدمار في القطاع المحاصر.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت قال الجيش، إن سلاح الجو قصف خلال اليوم الماضي 100 موقع، بزعم استهداف البنية التحتية تحت الأرض ومستودعات الأسلحة وخلايا مسلحين في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن «الفرقة 98 دمرت فتحات ومبان تم زرع متفجرات حولها ومواقع إطلاق نار في مدينة غزة».
وأضاف «وفي شمال قطاع غزة، تمكنت الفرقة 99 من القضاء على عدد من المسلحين. وفي جنوب قطاع غزة، تعمل فرقة غزة في خان يونس ورفح، وخلال اليوم الماضي دمرت البنية التحتية فوق الأرض وتحتها وتمكنت من تصفية عدد من المسلحين».
يأتي ذلك في إطار عملية الجيش الإسرائيلي التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي لاحتلال مدينة غزة ودفع السكان للنزوح صوب جنوب القطاع، وسط أزمة إنسانية كارثية حيث بلغ عدد ضحايا المجاعة منذ إعلانها رسميا، 442 شخصا من بينهم 147 طفلا جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع.
وقالت حركة حماس إن جيش الاحتلال لجأ إلى استخدام العربات المسيرة المفخخة كسلاح «لإبادة السكان وتدمير الأحياء السكنية في غزة».
وأضافت في بيان، الجمعة، أن منظمات حقوقية وإنسانية وثقت تفجير نحو 120 عربة تحمل مئات الأطنان من المتفجرات في أحياء مدينة غزة خلال أسبوع واحد.
عربات مفخخة
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أكد أن جيش الاحتلال يفجر 17 عربة مفخخة يوميًا في مدينة غزة، بما يُعادل زلزالا بقوة 3.7 على مقياس ريختر لكل عربة.
وأكد المرصد أنه وثق خلال الأسبوع الماضي تفجير نحو 120 عربة مفخخة بنحو 840 طنًا من المتفجرات وسط الأحياء السكنية في مدينة غزة.
وأظهرت صورا للأقمار الصناعية أثار الدمار الذي لحق بمدينة غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة، والتي تهدف لاحتلالها وإخلائها من السكان.
وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، «فقد سويت مناطق بأكملها بالأرض في أحياء الزيتون والتفاح والشيخ رضوان والشجاعية».
وأضافت أنه خلال الأسبوعين الماضيين، وفي إطار محاولته الضغط على سكان مدينة غزة لإخلائها قبل بدء عملية احتلالها، هاجم الجيش الإسرائيلي مبان شاهقة، وبدأ بتسويتها بالأرض، مؤكدة أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تُظهر الدمار الهائل في المدينة.
وفقا لتقديرات إسرائيلية، فقد نزح من مدينة غزة ما يقرب من 500 ألف شخص، أي أن نصف سكانها فقط غادروا، مما قد يُصعّب مهمة السيطرة على المدينة بحسب يديعوت.
وكان جيش الاحتلال قد ألقى منشورات تطالب سكان مدينة غزة بمغادرتها على الفور. مشيرا إلى أن عموم مدينة غزة منطقة قتال خطيرة، داعيا سكان المدينة إلى التوجه جنوبا.
وفي أنحاء قطاع غزة، استشهد 71 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم السبت، على ما أفاد مراسل الغد.
وأضاف مراسلنا أن أكثر من 52 شهيدا سقطوا في مدينة غزة، منذ فجر السبت.أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف الغارات الجوية على أنحاء غزة، تزامنا مع تحذيرات فلسطينية من اتساع مساحات الدمار في القطاع المحاصر.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت قال الجيش، إن سلاح الجو قصف خلال اليوم الماضي 100 موقع، بزعم استهداف البنية التحتية تحت الأرض ومستودعات الأسلحة وخلايا مسلحين في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن «الفرقة 98 دمرت فتحات ومبان تم زرع متفجرات حولها ومواقع إطلاق نار في مدينة غزة».
وأضاف «وفي شمال قطاع غزة، تمكنت الفرقة 99 من القضاء على عدد من المسلحين. وفي جنوب قطاع غزة، تعمل فرقة غزة في خان يونس ورفح، وخلال اليوم الماضي دمرت البنية التحتية فوق الأرض وتحتها وتمكنت من تصفية عدد من المسلحين».
يأتي ذلك في إطار عملية الجيش الإسرائيلي التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي لاحتلال مدينة غزة ودفع السكان للنزوح صوب جنوب القطاع، وسط أزمة إنسانية كارثية حيث بلغ عدد ضحايا المجاعة منذ إعلانها رسميا، 442 شخصا من بينهم 147 طفلا جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع.
وقالت حركة حماس إن جيش الاحتلال لجأ إلى استخدام العربات المسيرة المفخخة كسلاح «لإبادة السكان وتدمير الأحياء السكنية في غزة».
وأضافت في بيان، الجمعة، أن منظمات حقوقية وإنسانية وثقت تفجير نحو 120 عربة تحمل مئات الأطنان من المتفجرات في أحياء مدينة غزة خلال أسبوع واحد.
عربات مفخخة
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أكد أن جيش الاحتلال يفجر 17 عربة مفخخة يوميًا في مدينة غزة، بما يُعادل زلزالا بقوة 3.7 على مقياس ريختر لكل عربة.
وأكد المرصد أنه وثق خلال الأسبوع الماضي تفجير نحو 120 عربة مفخخة بنحو 840 طنًا من المتفجرات وسط الأحياء السكنية في مدينة غزة.
وأظهرت صورا للأقمار الصناعية أثار الدمار الذي لحق بمدينة غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة، والتي تهدف لاحتلالها وإخلائها من السكان.
وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، «فقد سويت مناطق بأكملها بالأرض في أحياء الزيتون والتفاح والشيخ رضوان والشجاعية».
وأضافت أنه خلال الأسبوعين الماضيين، وفي إطار محاولته الضغط على سكان مدينة غزة لإخلائها قبل بدء عملية احتلالها، هاجم الجيش الإسرائيلي مبان شاهقة، وبدأ بتسويتها بالأرض، مؤكدة أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تُظهر الدمار الهائل في المدينة.
وفقا لتقديرات إسرائيلية، فقد نزح من مدينة غزة ما يقرب من 500 ألف شخص، أي أن نصف سكانها فقط غادروا، مما قد يُصعّب مهمة السيطرة على المدينة بحسب يديعوت.
وكان جيش الاحتلال قد ألقى منشورات تطالب سكان مدينة غزة بمغادرتها على الفور. مشيرا إلى أن عموم مدينة غزة منطقة قتال خطيرة، داعيا سكان المدينة إلى التوجه جنوبا.
وفي أنحاء قطاع غزة، استشهد 71 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم السبت، على ما أفاد مراسل الغد.
وأضاف مراسلنا أن أكثر من 52 شهيدا سقطوا في مدينة غزة، منذ فجر السبت.