بابا الفاتيكان يعرب عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة

أعرب البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، عن تضامن الكنيسة الكاثوليكية مع الفلسطينيين في قطاع غزة مؤكدا أن «لا مستقبل مبنيا على العنف والمنفى القسري والانتقام»، في ختام صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وقال البابا إن «الكنيسة بكاملها تعرب عن تضامنها مع الأشقاء والشقيقات الذين يعانون في هذه الأرض المعذبة»، في وقت تكثف إسرائيل هجومها على القطاع المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ حوالى سنتين، مؤكدا أن «الشعوب بحاجة إلى السلام».

وقال موقع «الفاتيكان نيوز» إن «البابا انضم أخرى إلى أولئك الذين التزموا بمساعدة شعب غزة، ومع الرعاة الذين يقودون الكنائس في جميع أنحاء الأرض المقدسة، وكرر مرة أخرى أنه لا يوجد مستقبل قائم على العنف، أو التهجير القسري، أو الانتقام».

وقال البابا فرنسيس «أصدقائي الأعزاء، إنني أقدر مبادرتكم ومبادرات العديد من الآخرين في جميع أنحاء الكنيسة الذين يعبرون عن القرب من إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون في تلك الأرض المعذبة».

تصعيد إسرائيلي

يأتي هذا في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي في مدينة غزة لاحتلال المدينة وتهجير سكانها نحو الجنوب في  مناطق يزعم أنها إنسانية.

وذكرت رويترز أن القوات الإسرائيلية تسيطر على الضواحي الشرقية للمدينة، على أمل استغلال المزيد من المكاسب الإقليمية للتقدم نحو الأجزاء الوسطى والغربية من المدينة.

ولفت «الفاتيكان نيوز»إلى أن البابا ليو ظل ليو ثابتًا في دعواته للسلام، ففي صلاة التبشير الملائكي الأسبوع الماضي، أعرب عن عميق تعازيه للشعب الفلسطيني في غزة، الذي «لا يزال يعيش في خوف ويكافح في ظروف غير مقبولة، بعد أن أُجبر - مرة أخرى - على ترك أرضه».

وجدد البابا فرنسيس دعوته إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، والتوصل إلى حل دبلوماسي تفاوضي، واحترام القانون الإنساني الدولي بشكل كامل.