قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هناك تقدما في المفاوضات مع سوريا، إلا أنه أوضح أن الوقت لم يحن بعد التوصل إلى اتفاق مع دمشق.
وأوضح نتنياهو في تصريحات في بدء جلسة حكومية أن «النجاحات التي حققناها في لبنان ضد حزب الله أوجدت فرصة لم يكن أحد يتخيلها قبل عملياتنا الأخيرة، وهي احتمال التوصل إلى سلام مع جيراننا في الشمال».
واستطرد: «نحن على تواصل مع الجانب السوري، وهناك تقدم معين، لكن الطريق ما زال مبكرًا لتحقيق ذلك»، وفقا لقناة (كان 11).
وتابع نتنياهو: «خلال العام الماضي، حققنا إنجازات تاريخية عظيمة. أولها وأهمها، الإنجاز التاريخي الذي يضمن استمرار وجود إسرائيل، وبالتالي استمرار وجود الشعب اليهودي» - في إشارة إلى الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأردف موضحا: «أبعدنا عن أذهاننا خطر القنابل الذرية الإيرانية التي كانت تهدف إلى تدميرنا، وخطر عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية التي خططت إيران لإنتاجها خلال بضع سنوات».
وأوضح أن إسرائيل «دمرت» جميع أجزاء المحور الإيراني في لبنان وسوريا واليمن وغزة، وحتى إيران نفسها.
أشار نتنياهو إلى زيارته إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعدها سليتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وزعم قائلا: «سيتعين علينا أن نناضل، في الأمم المتحدة وفي جميع المحافل الأخرى، ضد الدعاية الكاذبة ضدنا، والدعوات إلى إقامة دولة فلسطينية تُهدد وجودنا وتُمثل مكافأة سخيفة للإرهاب. سيستمع المجتمع الدولي إلينا بشأن هذه المسألة في الأيام المقبلة»- بحد إدعاءاته التي نقلها موقع سيروجيم.