أفاد مراسل الغد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشيخ مصطفى شاور، رئيس رابطة علماء فلسطين، عقب مداهمة منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات أخرى من جيش الاحتلال داهمت مناطق مختلفة في المدينة واعتقلت شابًا ونقلته إلى جهة مجهولة.
وفي السياق نفسه، احتجزت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في يطا وصوريف وبني نعيم ومنطقة تل الرميدة في الخليل.
وأفاد مراسل الغد أن مستوطنين متطرفين أضرموا النار في مركبة تعود لعائلة فلسطينية بمنطقة خلة النتش في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مستوطنين ملثمين تسللوا إلى منزل عائلة إدريس في المنطقة، وأشعلوا النار في مركبتها قبل أن يفروا من المكان.
وتستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لخطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، المتوقع إلقاؤه الليلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيُبثّ مباشرةً.
وبحسب موقع واللا، فإن الجيش الإسرائيلي يقول إن عباس عادةً ما يُحرض الجمهور الفلسطيني سنويًا، مضيفا أنه «عمليًا لا يُبالي، ويركز على الحياة اليومية والوضع الاقتصادي، وأقلّ اهتمامًا بالسياسة».
وأشار الموقع إلى أنه رغم هذا، فإن هناك قلق من أن تُحاول الجماعات تنفيذ هجمات خلال عيد رأس السنة اليهودية أو أثناء الخطاب.
ووفقا لواللا، فقد أصدر قائد المنطقة المركزية في الجيش، اللواء آفي بلوت، أوامر بتعزيز قوات الأمن منطقة الضفة الغربية بسرايا إضافية من الجنود، لتأمين المراكز التجارية والطرق والتقاطعات ومراكز المواصلات ومحطات الترام والتجمعات السكنية.
عدة جبهات
وقال بلوت في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الأكاديمية العسكرية في الضفة الغربية: «رغم التحديات الهائلة التي نواجهها في جميع النواحي، إلا أنه من الجدير أيضًا أن نتذكر أين كنا قبل عام».
وزعم أنه قبل عام في الضفة الغربية كانت هناك «كتائب إرهابية» تعمل من المخيمات التي أصبحت أشبه بمدن اللجوء والمدن الحصينة.
وادعى أن هناك تحديات عديدة تواجه إسرائيل: «القتال في غزة، والدفاع في الشمال، والحرب المستمرة على الإرهاب في الضفة الغربية» - بحد قوله.
وأمس، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري.