اليوم.. بدء اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

من المقرر أن تبدأ الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، بخطاب للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ومن بين الذين سيتحدثون اليوم في الأمم المتحدة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو دا سيلفا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المقرر أن يبدأ الرؤساء إلقاء كلماتهم الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش).

كما سيتحدث اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، و أنالينا بيربوك رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تحول تاريخي

وسيلقي ترمب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، بعد يومٍ من اجتماع عشرات من قادة العالم في الأمم المتحدة دعما لقيام دولة فلسطينية، وهو تحول دبلوماسي تاريخي بعد قرابة عامين من حرب غزة، لكنه يواجه مقاومة شرسة من إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الدول إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، لكن إسرائيل زعمت أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو مكافأة للتطرف.

ويلتقي ترمب اليوم بقادة ومسؤولين من دول عدة ذات أغلبية مسلمة لمناقشة الوضع في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي متصاعد.

وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لصحفيين أمس الإثنين أن ترمب سيعقد اجتماعا مع السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. وقال مصدر مطلع على الأمر إن الاجتماع سيتناول وضع غزة.

وذكر موقع أكسيوس في وقت سابق أن ترمب سيقدم لزعماء مجموعة الدول هذه مقترحا للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.

الملف الإيراني

كما يلتقي ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة للأمم المتحدة يتوقع أن يقدم خلالها الرئيس الأميركي رؤية قاتمة لمستقبل هذه المنظمة الدولية.

وستكون هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها ترمب زيلينسكي منذ اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 15 أغسطس/آب في ألاسكا، وهو الاجتماع الذي كسر عزلة موسكو لكنه لم يسفر عن أي اختراق في قضية أوكرانيا.

ويجتمع قادة العالم في نيويورك في سبتمبر/ أيلول من كل عام أياما عدة لإلقاء خطابات في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ دورتها الثمانون اليوم الثلاثاء.

كما يشهد اليوم اجتماع وزراء خارجية إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث طموحات إيران النووية وسط تهديدات وشيكة بالعقوبات.

ويشكل الاقتصاد التحدي الأكبر بالنسبة للسلطات الإيرانية، خشية من تجدد الاحتجاجات التي بدأت في 2017 داخل المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط الغاضبة من الفقر المتزايد.