د.فارس قائد الحداد / صحفي وحقوقي يمنيّ
تحدثت وسائل الاعلام اخيراً قبل يومين عن تدهور في الحالة الصحية لاهنيبال القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي وهو يصارع الموت والمرض في معتقلة في لبنان ونقل الى احد المستشفيات في بيروت لبنان لتلقي العلاج على حد تعبيرة فعاد الخبر نفسة ماضياً وحاضراً الذي اشعرنا بالحزن والالم الكبير فعلاً حينما انتشر ذلك الخبر في السوشيال ميديا بشكل كبير جداً وبينما كنت اتابع الاخبار للتأكد من صحة الخبر حول مرضة وجدت منشور لأحدهم يتكلم عن وضع هنيبال القذافي وهو يصارع الموت في معتقلة الظالم في لبنان فكتبت تعليق علية من شده الحزن والالم قلت اين عائلتة واين دورهم وأين دور محامية ولماذا لا يتحركون وانهم خونة ومقصرين بحقه فعلاً فرد علينا احد الذباب الإلكترونية والذي يمكن ان نسميهم بالخونة التابعين لعائلة الرئيس القذافي من دوائرهم المقربة او من خصومهم الذين يطبلون لهم في وسائل التواصل والاعلام بظاهر الحب والولاء لهم وبباطن التشفي والعداء لهم أي يعملون ضدهم اعلامياً ان لم يكن واقع قائلاً لي لماذا تتهم عائلة الرئيس القذافي بالتقصير في متابعة قضية هانيبال معمر القذافي فقلت له نعم هناك تقصير وخذلان منهم لكن هذا هو حال المنافقين في كل زمان وعصر من امثالكم ولو ما كانوا مقصرين بقضيتة ما استمرت قضيته 13 عام ولو انهم جادين انه خرج بالامس قبل اليوم ولو لا انهم جبناء وخانعين وخذلانهم لقضيتة ما ظل هنيبال القذافي رهين الاعتقال طيله هذه المدة وهم قادرون ان يفعلوا المستحيل لاجلة فقلت له ايضاً لماذا تحاولون ان تسقطوا على عائلة الرئيس معمر القذافي دور الواجب الشرعي والقانوني بهذه القضية كان الاحرى بك ان تقول انهم مقصرين وعليهم ان يتحركوا لكن فهمت من كلامة انه مطبل ومنافق ومتشفي بهم السؤال هنا الى متى سيظل عائلة الرئيس القذافي يصمون اذانهم عما يحدث والى متى يصدقون المنافقين والخونة المحيطين بهم واين هم ما يتحركون ولماذا لا يتحركون الان قبل الغد ومتى سيتحركون هل سيتحركون لا سمح الله بعد فوات الاوان وعلى من يراهنون ام انهم ينتظرون ليومهم الموعود بعودة سيف الاسلام القذافي لحكم ليبيا من جديد اذا كانوا يراهنون على ذلك نقول لهم قد اخطأتم وخانتكم اوهامكم فهذا الرهان خاسر لاعتبارات كثيرة فلا تراهنوا علية وهل يراهنون عائلة الرئيس القذافي على المحامي الفرنسي لاخراجة ان كانوا يراهنون على ذلك نقول لهم لا تراهنوا على محامي خائن ومرتزق وتاجر والدليل على ما اثار انتباهي هو تصريح محامي هانيبال معمر القذافي الفرنسي لوران لوسائل اعلامية والذي اظهر تصريحاته بتناقض مخزي مع الواقع فاقوالهم غير واقعهم هذا باختصار وهذا ما يؤكد ان الفريق المكلف بالدفاع عنه طيله 13 عاما لم يكونوا محامين بما تعنيه الكلمة وانما مجرد لصوص وتجار بقضيته وموقفه أي انهم محامين سفري كما يقال من خلف الحدود تشتهم للهرج والظهور الاعلامي ليوهموا بها على الرأي العام ويكذبون بها وللاسف على الشهم هنيبال القذافي ويصدقها عائلته لكن في معادلة الربح نجد ان الرابح لبنان من هؤلاء المحامين الاغبياء التجار ليتلاعب بهم ان لم يكونوا منسقين بعضهم البعض ليطول ويعرض بالقضية لسنوات ويحركهم كيفما يريد متى ما كدحوا وافلست جيوبهم ويريدون ملئها بالاموال يحركوها في المقابل الخسارة الباهظة يتحملها هنبيال القذافي والطرف الاخر وهذا ما يعرف بجريمة البيع والشراء بالمواقف والقضايا التي تندرج ضمن الخيانة القضائية لطرفي متورطيها التي يعاقب عليها قانون التقاضي والمرافعات وبالتالي الخطأ ليس لدى هؤلاء القضاة او المحامين الذين يفتقرون لابسط درجات التقاضي والمحاماة للقضاء العادل وللمقاتل القانوني ولكن الخطأ عند من دفع بهم الى واجهة القضاء والمحاماه بقضية كهذة انها قمه الغباء والضحك على الدقون ان يتحدث ذلك المحامي الفرنسي بلغة الضعف المصطنع وهو يقول انه زار موكلة هنيبال القذافي وانه براحة جيدة وان زوجتة وابناءة يزورة وفي الليلة الثانية يقول ان لبنان رفضت السماح له بزيارة موكلة وان موكلة بحالة ضحية متدهورة وفي سجن أرضي يفتقر لابسط مقومات السجن اليس هذا تناقض مع اقوالة السابقة أعتقد ان هذه قمة المسخرة والضحك على الدقون ودليل فشل محامية وخيانتهم له وكيف لا نتوقع ان ذلك المحامي فرنسي ضد موكلة هنيبال معمر القذافي للانتقام من عائلة الرئيس القذافي بطريقة او باخرى ولاسباب كثيرة ولا ننسى أيضاً ان الجانب الفرنسي له تأثير كبير في دوائر صناعة القرار داخل لبنان قد يعقد القضية اكثر فربما قد يكون وراء تعين محامي فرنسي للدفاع عن هنيبال القذافي اشياء خطيرة رسمت لها او قد يرسم لها خلف الستار كل شيء متوقع ومع ذلك نقول ماذا فعلوا محامية السابقون والاخيرون وعددهم بالعشرات عرب واجانب طيله 13 عام اخرهم الفرنسي لوران هل فعل شيء او تتوقعوا ان يفعل شيء بكل تاكيد لا فلم يحققوا شيء بقدر ما تحولت القضية من جانب قضائي بين قاضي ومحامي الى قضية تدوليل اعلامي وتسويق سياسي بافواه محامية وكلام فاضي فنخرفت القضية عن مسارها السليم بفعل المحامي الفاشل والقضاء الظالم وهذا ما يجعلنا نقول ان قضية اعتقال الشهم هنيبال القذافي ليست صعب بهذا القدر ولماذا لا نتوقع ان هناك من صعب قضية الشهم هنيبال القذافي امام عائلتة وامام لبنان معاً لكي لا تحسم لهم مصالح واهداف واضحة وخفية من استمرار بابها مفتوح منها استنزاف اموال من عائلته ومن الطرف الآخر بمعنى ان قضية اعتقال هنيبال القذافي اصبحت تدور في خانة البيع والشراء بقضيتة ولعبة في لعبة دون فائدة وهذا ما يؤكد ان اطراف القضية وخاصة عائلة الرئيس القذافي ولبنان اذا كانوا جادين في حلها فهناك الكثير من الحلول المتوفرة لها ولا داعي للقلق .
السؤال هنا لماذا لم تحسم ولماذا استغرقت كل هذا الوقت والزمن فعند من الخلل ومن المقصر ومن التاجر ومن البائع ومن المشتري بقضيتة ؟؟
الإجابة على هذا السؤال متروك للايام
أخيراً نقولها ونكررها لمن لم يسمع علية ان يسمع ولمن لم يفهم علية ان يفهم لكليهما البائع والمتاجر والمشتري انتم خاسرين stop فلا تلعبوا بالنار فلن يكون هنيبال معمر القذافي كبش فداء فالخيارات كثيرة ومطروحة قابلة للتنفيذ باي وقت فلا تختبروا صبر الرجال وكلاً يراجع موقفة قبل الندم .
#رئيس منظمة أصوات اليمنية - الافريقية للحريات وحقوق الانسان- صحافي وحقوقي يمني