أوروبا تفحص ضمانات حماية القصر على سناب شات ويوتيوب ومتجر أبل

قالت المفوضية الأوروبية منتصف ليلة الجمعة/ السبت إنها تدقق في ضمانات حماية القصر على سناب شات ويوتيوب ومتجر تطبيقات أبل وغوغل بلاي بموجب قانون الخدمات الرقمية.

وطلبت المفوضية من الشركات تقديم معلومات حول أنظمة التحقق من العمر وكيفية منع القاصرين من الوصول إلى منتجات غير قانونية مثل المخدرات والسجائر الإلكترونية أو المواد الضارة مثل المحتويات التي تروج لاضطرابات الأكل.

وقالت هينا فيركونين، النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية للسيادة التكنولوجية، «اليوم، جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية في الدول الأعضاء، نعكف على تقييم ما إن كانت الإجراءات تتخذها هذه المنصات كافية بالفعل لحماية الأطفال».

وقالت غوغل في ردها إنها وضعت بالفعل تدابير لضمان تقديم منصاتها تجارب مناسبة للعمر ولديها ضوابط «قوية» للآباء والأمهات.

وقال متحدث باسم الشركة «نواصل توسيع نطاق هذه الجهود والعمل مع المفوضية في هذا المجال المهم».

ويطالب قانون الاتحاد الأوروبي للخدمات الرقمية شركات الإنترنت ببذل المزيد من الجهود لمعالجة المحتوى غير القانوني والضار على منصاتها.

مقاضاة أبل بسبب استخدام كتب محمية

في سياق متصل، رفع اثنان من علماء الأعصاب دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية في كاليفورنيا ضد شركة أبل اتهماها فيها باستخدام آلاف الكتب المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها (أبل إنتلجنس).

وقال ستيفن ماكنيك وسوزانا مارتينيز-كوندي، وهما أستاذان في جامعة داونستيت للعلوم الصحية في بروكلين بولاية نيويورك، في الدعوى أول أمس الخميس إن أبل استخدمت ما وصفاه «بمكتبات ظل» غير قانونية تضم كتبا مقرصنة لتدريب نموذجها (أبل إنتلجنس).

وكانت مجموعة أخرى من الكتّاب قد رفعت دعوى مماثلة الشهر الماضي ضد أبل بتهمة الاستخدام غير المشروع لأعمالهم الأدبية في تدريب الذكاء الاصطناعي.

وهذه الدعوى واحدة من سلسلة قضايا كبرى رفعها مؤلفون ومؤسسات إعلامية وشركات موسيقية ضد شركات تكنولوجيا مثل (أوبن إيه.آي) ومايكروسوفت وميتا تتهمها باستخدام أعمالهم دون ترخيص في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

ولم يرد ممثلون عن أبل ولا العالمان مارتينيز-كوندي وماكنيك ولا محاموهم على طلبات من رويترز للتعليق حتى مساء اليوم الجمعة.

أبل إنتلجنس هي مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مدمجة في أجهزة آيفون وآيباد.