مدينة وادان ... خلية نحل ...
سمر وحكايات ...
أجواء من المتعة والإفادة...
فعاليات مكثفة ...
تدشينات هنا وزيارات تفقد هناك ..
ندوات ومحاضرات وجمهور متعطش للعلم والثقافة..
معارض متنوعة تعكس ثراء المدينة وتكشف عن كنوزها التاريخية ...
جهات رسمية تشارك بالمعارض وتقدم صورا عن المدينة إعلاميا وحرفيا وحتى تاريخيا ... قدمت من خلال مشاركتها صورة مزركشة الألوان مضمخة بعبق تاريخ المدينة وتعكس جوانبا من إشعاعها العلمي .
الحياة بالمدينة هذه الأيام تسير وفق إيقاع جميل، قوامه حركية كبيرة في المدينة تشمل الجوانب الاقتصادية والتبادل الثقافي والحضاري، مع ضيوف المهرجان من زوار وأجانب يقدرون كرم سكان المدينة، ويثمنون الدعوة الرسمية لهم وزيارة المدينة الأثرية الرائعة.
جميعم يعرفون أن البلاد تعيش كدوحة أمن وسلام، وأن زوارها ينعمون بحسن الضيافة ومرحب بهم من الجميع لأنهم في موريتانيا أرض الأصالة والكرم وأنهم ضيوف مهرجان "مدائن التراث" حيث يختلط عبق التاريخ مع الأصالة المتجذرة في شعب موريتانيا على أديم أرض هذا الوطن الحبيب.
السهرات الفنية والأدبية وفرت المتعة للجمهور، كما كانت المحاضرات عنوانا بارزا للإفادة العلمية الكبيرة ...
السمر الفني الراقي على النغم العذب والكلمة الجميلة والأخيلة الفريدة الصور كلها مثلت جوانب هامة من فعاليات المهرجان .
ختاما: لايمر يوم من أيام المهرجان أو ليلة من لياليه، إلا والجميع يتمنون أن تطول المدة ... فالجميع رابحون .. المدينة التاريخية نفض كثير من الغبار عن طرقها وسوحها، وأميط لثام النسيان عن كنوزها التراثية والمعرفية .. والسكان تم تحسين ظروفهم من خلال المكونة في مجال كثير من الخدمات، مع تحسن في الحركية الاقتصادية والضيوف الأجانب عاشوا أجواء سياحية جميلة، والزوار من المواطنين ربحوا إقامة مريحة واكتشفوا الكثير في رقعة غالية من أرض الوطن الحبيب .
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"
