إطار شاب يعمل بميناء تانيت، صاحب تكوين قاتوني يترقب مثل غيره برنامج عمل وزارة تمكين الشباب، يرى أن التشغبل ومكافحة البطالة يجب ان تكون عموده الفقري.
ينظر للأمل من الباب العريض لإنجازات الرئيس.
ومتلهف للتغلب على مشاكل الشباب في بلده من هجرة وبطالة ونقص في التكوين..
متحمس للمستقبل وينتظر المزيد من سلطات بلده.
"الجديد نيوز" يحاور الدكتور: أحمدو محمد يحظيه اسويدان
الجديد نيوز: حملت التشكيلة الحكومية الجديدة وزارة خاصة بالشباب. ما هي مقترحاتكم بخصوص برنامج عمل هذه الوزارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في البدايه نشكر موقع "الجديد انيوز" على هذه السانحة،
لاشك أن هذه الخطوة هامة ويعول عليها الشباب ونرجو ان تهتم السلطات بهذه الشريحة التي تمثل نسبة كبيرة في موريتانيا،
اما بخصوص عمل هذه الوزارة فيجب أن تركز على التشغيل والتكوين وكذلك خلق مشاريع مدرة للدخل
الجديد نيوز: مشاكل الشباب الموريتاني كثيرة.
بحسب وجهة نظركم ما هي أبرزها؟ وما هي الحلول المقترحة؟
نعم هناك مجموعة من المشاكل لعل من أهمها :
البطالة والهجرة،
أما الحلول المقترحة للحد من هذه المشاكل فهي بخلق الفرص لتشغيل الشباب
حملة الشهادات، وفتح مراكز التكوين في المهن الحرة لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ لمتابعة دراستهم.
الجديد نيوز: بحكم تكوينكم القانوني ما هي أبرز الوظائف التي يجب أن يتوجه إليها خريجو هذه الشعبة؟
بالنسبة لخريجي شعبة القانون فإن الدولة تحتاجهم في جميع القطاعات دون استثناء، فالقانون هو العمود الفقري للدولة.
الجديد نيوز: يرى كثيرون أن
شعبتي القانون والاقتصاد تتعرضان للتهميش في الاكتتابات الرسمية بشكل كبير. هل هذا صحيح ولماذا؟
هذا غير صحيح؛ جميع الاكتتابات الرسمية عن طريق المدرسة الوطنيةالإدارة والصحافة والقضاء تكون الأولوية فيها لخريجي القانون والاقتصاد، لكن تراكم السنين يجعل العدد المطلوب قليلا في هذه المسابقات مقارنة بغيرهم من خريجي الشعب الأخرى.
الجديد نيوز: تحملون دكتورا دولة في حماية البيئة القانونية ما المقصود بهذا المصطلح؟ وكيف ترون سلامة المساطر القانونية المتبعة ببلادنا؟
إن موضوع أطروحتي "الحماية القانونية للبيئة بالمغرب وموريتانيا" دراسة مقارنة لم يأت اختياره من فراغ بل من خلال مشاهداتي لتدهور الوسط الطبيعي في بلدنا، وكذلك التغيرات المناخية التي حدثت للكرة الأرضية من احتباس حراري دق ناقوس الخطر وأصبح الشغل الشاغل لجميع المنظمات والدول.
وهذه الحماية تتمثل في وجود قوانين تحمي هذا الوسط الطبيعي الذي نعيش فيه.
إن مصادقة موريتانيا على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة .
صدرت عنها بعض القوانين والمراسيم المتعلقة بحماية البيئة والمحافظة عليها.
وتعابر هذه المساطر المتعلقة بالبيئة قوانين رادعة للمخالفين.
الجديد نيوز: أنتم شاب وإطار في "ميناء تانيت" هل من تعريف بهذه المؤسسة؟ وما هي آفاقها المستقبلية؟
يقع ميناء تانيت الذي تم إنشاؤه في عام 2018 ، على شواطئ المحيط الأطلسي، على بعد 60 كم شمال نواكشوط، على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو، ويتمتع بموقع استراتيجي في منطقة اقتصادية مواتية للاستثمار والعمليات المينائية وهو تابع لولاية (أكجوجت) ومنذ تولي الخبير الاقتصادي السيد أحمد ولد خطري إدراة هذا الميناء عام 2023 شهد هذا القطب التنموي قفزة نوعية على جميع الأصعدة وأصبح وجهة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وهذا يعني أنه مستقبلا سيساهم في الرفع من التنمية المحلية.
الجديد نيوز: انطلقت المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية مؤخرا. ماذا تحقق في المأمورية الأولى وما هي آفاق الإنجازات في المأمورية الجديدة؟
رغم جائحة كورونا تحقق الكثير من المنجزات في المأمورية الأولى نذكر على سبيل المثال التدخلات في الجانب الاجتماعي وقد كان أثره طيبا وإيجابيا، خاصة على الطبقات الهشة التي يوليها فخامة الرئيس عناية خاصة، كما تحقق -ولأول مرة- على مستوى البرلمان لائحة خاصة بالشاب.
هذا على المستوى الوطني، أما على المستوى الدولى فقد حظيت بلادنا برئاسة الاتحاد الإفريقي ، أما المأمورية الثانية فهي مأمورية الشباب ومحاربة الفساد، كما أطلق عليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وستكون تكملة لبرنامج تعهداتي وينتظر أن تشهد موريتانيا خلالها نهضة كبرى في كافة المجالات مع إشراك الشباب في صنع القرار.
الجديد نيوز: يعول كثير من الشباب على الوزارة الجديدة لقطاعه. كيف ترون مستقبل عمل هذه الوزارة وما هي أبرز التحديات التي ستواجهها؟
لاشك أن جميع الشباب يعول على هذه الوزارة الجديدة بل متفائل بها وينتظر ماستحققه، أما التحديات فهي كثيرة لكن ا
أبرزها البطالة فيجب أن تركز هذه الوزارة على التشغيل للحد من الهجرة في أوساط الشباب.