هذا أنا (حصري / الجديد نيوز)
اسمي عثمان بن عمر لي، من مواليد سنة ١٩٨٩ في انواكشوط.
شاعر وأكاديمي موريتاني متخصص في الفيزياء، نشر لي حتى الآن ديوانان شعريان هما كانتا رتقا.. ورسوم على الرمل و لي عدة أبحاث علمية في مجلات محكمة.
قضيت فترة من طفولتي في مدن عدة من بينها كادونا النيجرية، داكار السنغالية وصولا إلى كيهيدي حيث بدأت مشواري المدرسي. بعد حصولي على شهادة الدروس الابتدائية التحقت بمحضرة الوالد في انواكشوط بالتزامن مع بدئي للمرحلة الإعدادية، ثم التحقت بجامعة داكار بعد حصولي على شهادتيْ باكالوريا شعبة الرياضيات وشعبة العلوم الطبيعية لأتخرج منها بليصانص في الفيزياء العامة سنة ٢٠١١. وفي السنة الموالية تم قبولي في جامعة استراسبورغ الفرنسية، حيث بدأت دراسات الماجيستير في فيزياء المادة المكثفة والنانو و مكثت هناك حتى أتممت بحث الدكتوراه في نفس المجال. آخر كتاب قرأته كان مثلث التفكير لأصحابه آلان كون و أندري ليشنيرووِكز ومرسيل بول شوتزنبرغر.
إن كان من عمل في مجالي العلمي يمكن ذكره في هذا السياق فهو تصدري لبحث فيزيائي يقترح أسلوبا مبتكرا وبسيطا لتوليد ترددات فرط عالية انطلاقا من دوران عزوم مغناطيسية، كبديل لنظام التوليد السائد والذي يعتمد أساسا على أشعة الليزر.
إن المدن التي يزورها الشخص تترك لا شك بصمات وانطباعات قد لا تفارق الوجدان أبدا وإن أكبر مدينة تحتفل جدرانها في قلبي لَلمدينة المنورة.
أما عن تفضيلاتي الكاسترونومية فأنا من هواة الأرز المطهي على نكهة السمك أو ما يعرف محليا بمارو-الحوت.
بخصوص ما أحب وأكره من السلوك فأنا أحب كل ما يمت إلى الوفاء بصلة وأكره الغدر ومشتقاته
