واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي اللبنانية، مستهدفا المدنيين، فيما يتصدى له مقاتلو حزب الله.
وأفاد مراسلنا بشن طائرات الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة استهدفت بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان.
كما لفت إلى قصف المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة رميش بالجبوب اللبناني.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مبنى مكونا من 3 طوابق في بلدة كوثرية السياد بالنبطية مما أدى لتدميره بشكل كامل.
استهداف مواقع إسرائيلية
واليوم السبت، أعلن حزب الله عن عمليات استهدفت قواعد عسكرية إسرئيلية، حيث أكد استهداف قاعدة هوليل العسكرية وموقع حوما بالجولان المحتل برشقات صاروخية.
كما أعلن قصف قاعدة (7200) الإسرائيلية جنوب مدينة حيفا، مستهدفا مصنع المواد المتفجرة ، برشقة من «الصواريخ النوعية».
وأشار حزب الله في عدة بيانات استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في عدة مواقع، منها تجمعا في موق الجرداح، وآخر في ثكنة زرعيت برشقة صاروخية.
وأضاف حزب الله أنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابة مباشرة.
كذلك، استهدف الحزب مربض إسرائيلية في منطقة معيليا برشقة صاروخية. ولفت إلى استهداف جرافة عسكرية حاولت الخروج من محيط موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
وطالب حزب الله سكان شمال إسرائيل بإخلاء المنازل، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يتخذ من منازل السكان في بعض بلدات الشمال مراكز تجمع لضباطه وجنوده.
مسيرات من لبنان
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي انفجار مسيرة قادمة من سوريا في مرتفعات الجولان الشمالية، في حين اخترقت مسيرتان أخريان، كانتا قادمتين من لبنان، الأجواء الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: «اخترقت طائرة مسيرة بدون طيار الأجواء الإسرائيلية، قادمة من سوريا، وسقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان».
وأضاف البيان: «لم تسجل أي إصابات، وتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة».
استهداف اليونيفيل
واستهدفت إسرائيل، الجمعة، قوات حفظ السلام في لبنان «يونيفيل»، وأعلنت اليونيفيل أن اثنين من عناصرها أصيبوا في ضربات إسرائيلية جنوب لبنان.
وكانت أعلنت الخميس إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر القوة في جنوب لبنان، مشيرة إلى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها.
أدانت عدة دول ومنظمات، على مدى الساعات الماضية، استهداف قوات حفظ السلام في لبنان «يونيفيل»، وذلك بعد استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «يجري مراجعة شاملة» لتحديد تفاصيل الهجمات على قوات اليونيفيل في جنوبي لبنان، بعد إصابة اثنين من عناصرها.