قال مسؤولون أميركيون إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل حددت أهدافا في ردها على الهجوم الإيراني الأخير على البنية التحتية العسكرية والطاقة، وفق ما ذكرته شبكة NBC التلفزيونية، يوم السبت.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين، لم يذكر أسماءهم، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.
وبحسب رويترز، ذكر التقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
وفي مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الثاني الحالي، أمطرت إيران إسرائيل بوابل من الصواريخ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عدد الصواريخ تحطى الـ250 صاروخا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.
وقال مراسل «الغد» إن صافرات الإنذار دوت في القدس المحتلة وفي مئات المواقع وسط وجنوب إسرائيل.
فيما أفادت مراسلتنا بأن انفجارات وقعت في تل أبيب جراء سقوط عدد من الصواريخ.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن هجومه الصاروخي الذي استهدف إسرائيل جاء ردًّا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، اللواء عباس نيلفوروشان.
وقال الحرس الثوري، في بيان، إنه استهدفن قلب الأراضي المحتلة، مضيفا أنه «إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة»، موضحا أنه «تم تنفيذ العمليات بمشاركة وزارة الدفاع والجيش الإيراني»، ومؤكدا أن «العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش».
وأشار الحرس الثوري إلى أن هجومه الصاروخي استهدف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة، مؤكدا استهداف 3 قواعد عسكرية في أطراف تل أبيب.
وقال: «استهدفنا القواعد العسكرية الثلاث في نافاتيم التي تضم طائرات إف35 ونتساريم التي تضم طائرات إف15 التي استخدمت لاغتيال السيد حسن نصرالله وقاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب».
وتابع الحرس الثوري: «90% من الصواريخ نجحت في إصابة أهدافها».
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن العملية تأتي بناء على «حقنا القانوني في الدفاع عن النفس»، مؤكدا أن «هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة».