أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على تأمين مستقبلها وهزيمة أعدائها، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية ضد «محور الشر الإيراني» -على حد زعمه- تهدف لإفشال مخططات إيران التي تسعى إلى إبادة إسرائيل.
وأشار نتنياهو خلال خطاب متلفز اليوم الأحد، إلى الحرب التي فرضت على إسرائيل، وإلى الإنجازات العسكرية في لبنان، قائلاً: «قضينا على حسن نصر الله وكبار مسؤولي حزب الله».
وأشاد بجهود الجيش الإسرائيلي في تدمير أسلحة حزب الله وأنفاقه الإرهابية، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية تقاتل لتأمين عودة سكان الشمال إلى منازلهم بسلام.
ووجه نتنياهو نداءً مباشرًا للأمين العام للأمم المتحدة مطالبًا بإخراج قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله في لبنان، مؤكدًا أن هذه القوات أصبحت رهائن بيد حزب الله، ما يعرض حياتهم وحياة الجنود الإسرائيليين للخطر.
وأضاف: «نحن نأسف لإصابة جنود اليونيفيل، ونبذل كل ما بوسعنا لمنع ذلك، ولكن الطريقة الوحيدة لضمان سلامتهم هي إبعادهم عن منطقة القتال فورًا».
وانتقد بعض الزعماء الأوروبيين الذين يمارسون ضغوطًا على إسرائيل، داعيًا إياهم لتوجيه انتقاداتهم إلى حزب الله الذي يستخدم قوات الأمم المتحدة دروعًا بشرية، تمامًا كما تفعل حماس في غزة مع وكالة الأونروا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد أن العمليات العسكرية مستمرة بعمق المنطقة للقضاء على حماس وإطلاق سراح المختطفين، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين يعملون حاليًا في قلب جباليا لتفكيك معاقل حماس.
وشدد على أن قضية المختطفين الـ101 في غزة تبقى في صدارة الأولويات الإسرائيلية، متعهدًا بإعادتهم سواء أحياء أو أمواتًا.
وفي الضفة الغربية، أشار نتنياهو إلى استمرار العمليات العسكرية دون توقف للقضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح للإرهاب بالانتصار.
واختتم خطابه بالتأكيد على أن أمن إسرائيل سيظل الأولوية، داعيًا الوزراء إلى اتباع قاعدة «التحدث قليلًا والفعل الكثير» في أوقات الحرب.