قال وزير التحول الرقمي و عصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده إن التكنولوجيا تتيح فرصًا هائلة لتحسين نوعية الحياة من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات وتعزيز التعليم والصحة، وتحمل أيضًا تحديات تتعلق بالاستخدامات غير الملائمة، التي قد تؤثر على قيم الأسرة وتماسكها.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الثاني للأيسيكو حول الأسرة والتكنولوجيا الذي افتتح اليوم بنواكشوط يشكل فرصة ثمينة للتفكير المشترك وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات لتنظيم الخدمات الرقمية وتوجيه استخداماتها داخل الأسرة
وأشار إلى أن الإيسيسكو وعت أن التوجه إلى تبوئ المرأة مكانة مهمة في النشاط الأكاديمي، هو أداة مشاركتها الفعالة في الحياة الاجتماعية، والاستفادة من رؤيتها حول مختلف التحديات التي تواجه المجتمعات.
أما المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الدكتور سالم بن محمد المالك، فقد أوضح أن هذه الدورة الثانية التي نُظمت بنواكشوط، جاءت لتعزز العمل المشترك لتبادل الرؤى حول موضوع دقيق في مسار التمكين للنساء والفتيات في المجال الرقمي، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تحدياً من أجل الاستفادة من طاقاتهن المتميزة، وتشجيعهن على خوض غمار المهن العلمية الراهنة والمشاركة في صوغها.
وأضاف أن هذه الدورة الثالثة في هذا العِقد المعرفي الرصين، تأتي لتفتح نافذة أخرى ذات علاقة بالرقمنة وبآثارها الإيجابية والسلبية على المجتمع بمختلف أطيافه.
وبدوره أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتربية و الثقافة و العلوم محمد ولد سيدي عبد الله، أن وجاهة المواضيع التي يتدارسها المشاركون في أعمال هذا المؤتمر ومساهمات مخرجاته في تحليل منحنيات مسار إستخدام التكنلوجيا الرقمية جعلت بلادنا تحافظ على دورية هذا النشاط الأكاديمي الذي تحضره قامات علمية من أهل الدراية والتجربة.
وأشار إلى أن الإيسيسكو تسعى منذ سنوات إلى تحليل البيانات والمؤشرات ذات الصلة بالتنمية وفق معطيات واستراتيجيات تستشرف المستقبل، مبينا أن هذا ما جعلها تتبع مسار المرأة في العالم الإسلامي وتكشف عن كل ما يواجهها من تحديات.
وانخراطا في هذا المسعى، أوضح أن الإيسيسكو جعلت سنة 2021 عاما للمرأة ووجهت العديد من مشاريعها وبرامجها إلى المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة.
ن المتميزة، وتشجيعهن على خوض غمار المهن العلمية الراهنة والمشاركة في صوغها.
وأضاف أن هذه الدورة الثالثة في هذا العِقد المعرفي الرصين، تأتي لتفتح نافذة أخرى ذات علاقة بالرقمنة وبآثارها الإيجابية والسلبية على المجتمع بمختلف أطيافه.
وبدوره أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتربية و الثقافة و العلوم، السيد محمد ولد سيدي عبد الله، أن وجاهة المواضيع التي يتدارسها المشاركون في أعمال هذا المؤتمر ومساهمات مخرجاته في تحليل منحنيات مسار إستخدام التكنلوجيا الرقمية جعلت بلادنا تحافظ على دورية هذا النشاط الأكاديمي الذي تحضره قامات علمية من أهل الدراية والتجربة.
وأشار إلى أن الإيسيسكو تسعى منذ سنوات إلى تحليل البيانات والمؤشرات ذات الصلة بالتنمية وفق معطيات واستراتيجيات تستشرف المستقبل، مبينا أن هذا ما جعلها تتبع مسار المرأة في العالم الإسلامي وتكشف عن كل ما يواجهها من تحديات.
وانخراطا في هذا المسعى، أوضح أن الإيسيسكو جعلت سنة 2021 عاما للمرأة ووجهت العديد من مشاريعها وبرامجها إلى المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة.