عبد الرزاق ولد سيدي محمدـ/ كاتب صحفي
نتشارك معكم بعض الآراء بوصفي قاطنا و متابعا للشأن المحلي في مدينة لعيون.
ومن المعلون لديكم أن مدينة لعيون عرفت في السنة الماضية إعادة لتأهيل أحيائها؛ لكن تلك العملية شابتھا خروقات كثيرة، حيث لاحظ المتابعون عدم فتح معظم الشوارع التي من الفترض أن تكون البداية بها فهي التي تربط أوصال المدينة المترامية، كما أن التخطيط الذي تحدثنا عنه لم تتبعه لجان تنفيذ المداخلات -كما ماهو معھود -لحلحلة النزاعات بين المتداخلين .
ولعله من نافلة القول أنه على المنتخبين عرض ھذھ المسألة على البعثة الوزارية فهدي من ضمن الأولويات لساكنة لعيون وهي مساهمة هامة في التنمية المحلية التشاركية.
كما أنه على قائمة الأولويات التنموية الھامة - أيضا- و التي تلامس حياة المواطنين توفير الماء الصالح للشرب لسكان ھذه المدينة التي يعاني سكانها العطش الشديد، وقد آن الشروع في ربطها ببحيرة اظهر فهي القادرة على حل مشكل العطش المزمن.
كما لا يغيب عن الأولويات التنموية لعروس الشرق بناء مستشفي صحي جھوي يليق بالسكان، وتوفير أطقم صحية متكاملة له وفتح المركز الصحي الجديد بلعيون، المتوقف والذي لم يتم استلامه منذ سنوات من طرف السلطات المختصة.
ومن الأولويات التنموية الھامة التعليم الأساسي و العالي والاهتمام بالطاقم البشري من خلال تحسين ظروفھم المادية والمعنوية، وتشييد بنى عصرية تليق بموقع المدينة المتفرد والساحر وتسهم في تنشيط السياحة.
ختاما..ھذه خلاصات وآراء أردت أن اتشاركها معكم قبل زيارة البعثة الوزارية المكلفة بالمنتديات التنموية في الحوض الغربي.