وزير ليبي يتعرض لمحاولة اغتيال في طرابلس

تعرض وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، عادل جمعة، اليوم الأربعاء، لمحاولة اغتيال بعد خروجه من قرية «بالم سيتي» التي تحوي مقر البعثة الأممية في الطرف الغربي للعاصمة الليبية.

وحسب مصدر من الحكومة، أطلقت مجموعة مسلحة أعيرة نارية على عادل جمعة في أثناء مروره من الطريق السريع، ما أدى لإصابته برصاصتين في ساقيه، وذلك قبل أن تلوذ المجموعة بالفرار.

تحقيق في الواقعة 

أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاعتداء المسلح التي استهدفت جمعة من قبل جهة وصفتها بـ«المجهولة».

وقالت الحكومة، في بيان نشرته اليوم، إن الحالة الصحية للوزير «مستقرة».

وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة باشرت على الفور تحقيقاتها المكثفة للكشف عن ملابسات الحادثة وتعقب الجناة.

وأكدت الحكومة أنها لن تتهاون مع أي محاولات تستهدف أمن الدولة أو تهدد استقرار البلاد، مشددة على استمرار جهودها في بذل كل المساعي لتعزيز الأمن وفرض سيادة القانون.

حكومة الوحدة الوطنية 

تشكلت حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة في عام 2021، لكن مجلس النواب ومقره بنغازي لا يعترف بشرعيتها.

وقال الدبيبة إنه لن يتنازل عن السلطة لحكومة جديدة دون إجراء انتخابات عامة.

وانتُخب مجلس النواب في عام 2014، بينما يقع في طرابلس المجلس الأعلى للدولة الذي تشكل في إطار اتفاق سياسي أُبرم عام 2015، وجرى اختياره من برلمان منتخب في عام 2012.