تسعى الحكومة السورية الجديدة لتعزيز علاقاتها مع القوى الإقليمية والدولية بعد فترة طويلة من التوترات.
في إطار هذا التوجه، تتلقى سوريا رسائل إيجابية من روسيا وإيران، وهما من أبرز الداعمين للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
رسائل إيجابية
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتلقى رسائل إيجابية من روسيا وإيران.
وكان البلدان داعمين رئيسيْن للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ويسعى الشرع وغيره من المسؤولين السوريين الجدد إلى تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والغربيين منذ سقوط الأسد.
وتولى الشرع السلطة رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية الشهر الماضي بعد أن قاد المعارضة المسلحة للإطاحة ببشار الأسد الذي توترت علاقاته مع بقية زعماء العالم العربي خلال الحرب السورية على مدى ما يقرب من 14 عاما.
تقارب مع دول إقليمية
التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في الرياض في وقت سابق هذا الشهر، في أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة.
كما التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالشرع في دمشق ليكون أول زعيم يزور العاصمة السورية منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر/ كانون الأول.
ويواصل المسؤولون السوريون الجدد جهودهم لتوطيد العلاقات مع الزعماء العرب والغربيين.