بدأت أمس الثلاثاء في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اعمال الدورة الخامسة عشر من معرض” LAAD ” للدفاع والأمن في البرازيل.
ويشارك في أعمال هذه الدورة التي تدوم أربعة أيام وزير الدفاع حننه ولد سيدي .
وهذا هو أهم معرض للدفاع والأمن في أمريكا اللاتينية،
وسيشكل المعرض، الذي يجمع بين مسؤولي الدفاع والأمن ورؤساء الشركات ولجان المشتريات والوكالات الحكومية، منصة استراتيجية للتواصل والتعاون في هذا القطاع.
وسيشمل معرض LAAD 2025 عرض مجموعة واسعة من الحلول الدفاعية والأمنية المصممة خصيصًا للقوات البحرية والبرية والجوية وقطاعات الأمن العام وأمن الشركات. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث وفوداً رفيعة المستوى، بما في ذلك ممثلون عن الأفرع الثلاثة للقوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات الخاصة وصناع القرار الرئيسيين من مختلف الوكالات الحكومية في البرازيل وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى.
ومن أبرز فعاليات المعرض هو برنامجه الشامل للوفود الرسمية التي ستستضيف هيئات الدفاع والأمن من جميع أنحاء العالم. وسيتضمن الحدث عرضًا مكثفًا لأحدث التقنيات، مما يعزز النقاش حول أحدث التطورات والتوجهات في قطاعي الدفاع والأمن.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتضمن معرض LAAD 2025 سلسلة من الفعاليات الموازية مثل الندوة الأمنية التاسعة والندوة الدولية حول اللوجستيات العسكرية، مما يوفر للمتخصصين في هذا المجال منصة قيّمة لتبادل الرؤى واستكشاف فرص التعاون الجديدة.
واستضافت الدورة السابقة من معرض لاد للدفاع والأمن (LAAD 2023) أكثر من 36,700 زائر، بما في ذلك وفود رسمية من 192 مؤسسة في قطاعي الدفاع والأمن. وقد شارك في المعرض 362 شركة عارضة، وحضره ممثلون عن 420 جهة أمنية عامة.
وقد لعب هذا الحدث دوراً حاسماً في تعزيز الشراكات الدولية، بالإضافة إلى كونه منصة مثالية لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، وعرض أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا الدفاع وحلول السلامة العامة.
