للمرة الأولى منذ استئناف الحرب.. إصابة ضابط وجندي إسرائيليين بغزة

أصيب ضابط وجندي إسرائيليين، اليوم الجمعة، أحدهما بجروح خطيرة، مع تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح متوسطة، أثناء تبادل إطلاق النار مع فلسطينيين جنوبي قطاع غزة. كما أفاد بيان للجيش بإصابة جندي من الكتيبة 12 في لواء غولاني بجروح خطيرة في وقت سابق اليوم بنيران وصفت بالصديقة في جنوب القطاع أيضا. وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أن اشتباكا دار بين مقاومين فلسطينيين وجنود في جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 3 من الفصائل. استئناف الحرب تعد هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عسكريون إسرائيليون منذ استئناف العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار. أما على صعيد التحركات العسكرية الإسرائيلية، أكد الجيش في بيان مواصلة العمليات، اليوم الجمعة، وأوضح «خلال الليل، كثفت القوات عملياتها البرية في محور موراغ، مع مواصلة أنشطتها في المنطقة»، في إشارة إلى المنطقة العازلة التي أقامتها إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة. في وقت لاحق اليوم الجمعة، قالت إذاعة الجيش، إن القوات الإسرائيلية أتمت سيطرتها على محور موراغ وستعمل على احتلال رفح وضمها للمنطقة الأمنية. وتواصل قوات الاحتلال شن غارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن 20 شهيدا منذ فجر اليوم. حزام ناري وأفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال شن حزاما ناريا شرقي مدينة غزة. وأضاف أن الطيران المروحي أطلق النار تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار متقطع من قبل الآليات. وأوضح المراسل أن شرق مخيم جباليا في شمال قطاع غزة يشهد قصفا مدفعيا مكثفا بالتزامن مع إطلاق النار من قبل آليات جيش الاحتلال. كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة نبهان شرقي جباليا البلد شمالي القطاع. وبلغت حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة منذ منتصف الليل، 4 شهداء. وأفاد مراسل الغد، باستشهاد فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان جراء الهجمات المتتالية. قرارات تهجير وتشهد مناطق شرقي مدينة غزة نزوحا جديدا وتهجيرا قسريا بعد إعلان الاحتلال أنها ستكون مناطق عمليات. وأعلن الجيش في بيان أنه ضرب نحو 40 «هدفا» في القطاع الفلسطيني خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي جنوب قطاع غزة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، تهديدات بالقصف لعدد من المناطق في خان يونس. وتأتي تلك التهديدات في أعقاب إنذارات طالت الشجاعية وأحياء التركمان والزيتون والنور والتفاح في شرقي مدينة غزة. وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إن «أوامر الإخلاء» الإسرائيلية في غزة هي قرارات تهجير. وأضافت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن تلك الأوامر نقلت فلسطينيين قسرا إلى مساحات تزداد تقلصا. وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، من أن أفعال إسرائيل في غزة تهدد بشكل متزايد وجود الفلسطينيين.