قال رائدا فضاء أميركيان، علقا في محطة الفضاء الدولية لأكثر من 9 أشهر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين إنهما سيحلقان في الفضاء مجددا.
وكان سوني ويليامز وباري ويلمور قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في بداية شهر يونيو/حزيران الماضي في أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ.
وكان من المفترض أن يمكثا في الفضاء لمدة أسبوع واحد فقط، ولكن المشاكل التقنية العديدة التي واجهت المركبة جعلتهما عالقين حتى منتصف مارس/آذار.
العودة للفضاء
وتحدث ويلمور علنا لأول مرة منذ عودتهما إلى الأرض، وقال إن كلا رائدي الفضاء سيحلقان مجددا على متن مركبة بوينغ الفضائية.
يُذكر أن ويلمور (62 عاما) وويليامز (59 عاما) سبق لهما السفر إلى الفضاء عدة مرات، ويُعتبران من رواد الفضاء ذوي الخبرة.
يواجه رواد الفضاء مخاطر صحية كثيرة خلال مهامهم الطويلة الأمد في الفضاء، منها ترقق العظام وخسارة نسبة من الكتلة العضلية والتعرض للإشعاع وضعف في البصر، فضلا عن التأثيرات النفسية للعزلة.
ورغم رصد وإدارة بعض المخاطر الصحية التي واجهها رائدا الفضاء الأميركيان، بوتش ويلمور وسوني وليامز، اللذان عادا إلى الأرض بعدما أمضيا تسعة أشهر في محطة الفضاء الأميركية، لا يزال عدد منها غامضا.
وتستمر المهمات في محطة الفضاء الدولية ستة أشهر عموما، لكن بعض رواد الفضاء يبقون في المحطة لمدة تصل إلى عام، وتقول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنها اعتمدت على مدى عقود خطوات فعّالة للحفاظ على صحة رواد الفضاء.