قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الإثنين، إن إيران عليها أن تتخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي.
وأضاف ترمب خلال استقباله رئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض، أنه سيتم إجراء لقاءات أخرى مع مسؤولين إيرانيين قريبًا.
وتطرق ترمب في حديثه إلى الحرب في أوكرانيا وسياسات الرئيس السابق جو بايدن التي وصفها بـ«الضعيفة».
وقال ترمب إن «بايدن كان ضعيفا حينما كان في سدة الحكم، والحرب في أوكرانيا استعرت في وجوده»، مضيفًا :«نريد وقف هذه الحرب».
وبخصوص الرسوم الجمركية، قال ترمب إن الولايات المتحدة تتعامل مع مشكلاتها الاقتصادية ولن تسمح لأي دولة باستغلالها.
كما رأى أن مسألة الرسوم الجمركية ستوفر مئات المليارات من الدولارات للولايات المتحدة.
وقال ترمب: «نقوم بعمل دؤوب لتعزيز اقتصادنا ونتعاون مع آخرين لتنمية التجارة وأكره من لا يفهمون قيمة الاقتصاد».
ترمب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية
ومساء الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن إيران «لا يمكنها امتلاك سلاح نووي».
وأضاف ترمب للصحفيين: «أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي».
محادثات نووية جيدة
وكان الرئيس الأميركي قد قال إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي تمضي على نحو جيد.
وأضاف ترمب في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أمس الأحد: «أعتقد أنها تمضي على نحو جيد، لا شيء يهم حتى تنتهي (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها، لكنها تمضي على ما يرام، أعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية».
خطوة إلى الأمام
ووصف البيت الأبيض المحادثات التي جرت مع إيران، يوم السبت، في سلطنة عمان بأنها «خطوة إلى الأمام»، مؤكدًا أن المناقشات التي شارك فيها المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترمب كانت «إيجابية وبناءة».
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، أحد مهندسي اتفاق عام 2015 النووي، فيما قاد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وهو رجل أعمال ومقرّب من ترمب، الجانب الأميركي في اللقاء.
وأضاف البيت الأبيض في بيان: «أكد المبعوث الخاص ويتكوف لعراقجي أنه تلقى تعليمات من الرئيس ترمب لحل الخلافات بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن».
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان: «هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف اليوم خطوة إلى الأمام نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين»، مضيفة أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددًا، السبت المقبل.
الاتفاق النووي
وأعلنت إيران أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق نووي «في أقرب وقت ممكن»، وذلك عقب مباحثات نادرة شهدتها العاصمة العُمانية مسقط، وسط تهديدات متكررة من الرئيس الأميركي بعمل عسكري في حال فشلت الجهود للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني إن «الجانب الأميركي أشار إلى أنه يرغب بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادًا من الجانبين».
وأضاف: «في اجتماع اليوم، أعتقد أننا اقتربنا من أسس المفاوضات، لا نريد مفاوضات عقيمة أو مناقشات من أجل المناقشات، بل نهدف إلى التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن».