تسلمت مصر مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وسلمته إلى حركة حماس.
وقالت مصادر مصرية، إن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
وأوضحت المصادر المصرية أن مصر سلمت حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظر ردها في أقرب فرصة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفجوات لا تزال كبيرة بين إسرائيل وحماس.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في حركة حماس، أن مقترح إسرائيل الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما ويستهدف استلام المحتجزين فقط.
تفاؤل إسرائيلي
وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفاؤله بشأن عقد صفقة خلال الأسابيع القريبة لإعادة نحو 10 محتجزين أحياء.
وقال نتنياهو في محادثات مع عدد من عائلات المحتجزين: «نريد الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين».
وأضاف: «حتى الآن، لم نبلور آلية لتحديد هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في أي صفقة قادمة وربما حماس ستختارهم».
وتابع: «لا أعتقد أن إنهاء الحرب سيؤدي للإفراج عن جميع المحتجزين»، مشددا على أن إسرائيل مستمرة في الضغط العسكري.
صفقة محتملة
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن حركة حماس طلبت ضمانات أميركية لوقف الحرب، كما طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس وافقت على الإفراج عن 9 محتجزين لكنها تصر على وقف الحرب مع ضمانات.
ونقلت هيئة البث عن مسؤول أن «إسرائيل مستعدة لحل وسط في حدود معينة لا تمس تحقيق أهداف الحرب» على حد قوله.
