نظم صالون المدونين أمس الاول الأحد، حلقة نقاش حول إشكالية التداخل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية.
وتمحور النقاش حول الإجابة على سؤال "الخيط الفاصل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية؟"، بمشاركة مجموعة من الخبراء والباحثين المهتمين بالشأن العام.
وشملت مداخلات المشاركين في الحلقة حول الموضوع مختلف الجوانب الشرعية والقانونية والحقوقية والسياسية والإعلامية.
كما أثارت نقاشا معمقا بين الضيوف حول حرية التعبير، والحدود الفاصلة بينها مع خطاب الكراهية، وبيان الجهة التي يمكنها أن تصنف خطابا ما بتصنيف معين.
وجاءت أجوبة أغلب المتدخلين متفقة على أن نقد الواقع، ومناصرة المظلوم، مهمة يجب أن يقوم بها ويشارك فيها الجميع دون استثناء، مع مراعاة الحكمة ودون إساءة أو خطاب كراهية.
وقد أوصى بعض المتدخلين في الحلقة التي استمرت لمدة ساعات، بضرورة تأسيس مرصد مستقل يكون معنيا بحماية حرية التعبير ورصد خطابات الكراهية.
كما طالبوا بتقديم دروس للتلاميذ في مادة التربية المدنية في مواضيع تتعلق بتعزيز السلم الاجتماعي والعيش المشترك.
ودعا المشاركون في النقاش إلى تنظيم الندوات والبرامج التلفزيونية والإذاعية لمناقشة كل المواضيع ذات الصلة بالانسجام الاجتماعي والعيش المشترك، ونبذ التطرف، وخطاب الكراهية، والعنف اللفظي.