فالفيردي "قاذفة الصواريخ" يفك شفرة بلباو ويحيي صراع الليغا

 

قاد النجم الأوروغويّاني، فيديريكو فالفيردي (26 عاماً)، فريقه ريال مدريد، لتحقيق فوز صعب وثمين على ضيفه أثلتيك بلباو بهدف دون رد، في المواجهة، التي جمعت بينهما مساء الأحد، على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني. 

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، في شوط اللقاء الثاني، عندما أطلق فالفيردي تسديدة صاروخية كعادته، سكنت المقص الأيمن لحارس المنتخب الإسباني، أوناي سيمون (27 عاماً)، ليكسر صيام "الميرينغي" عن الانتصارات على أرضه، خلال المباريات الثلاث الأخيرة. ورغم الفوز، فقد أظهر الشوط الأول من اللقاء معاناة واضحة لريال مدريد، بعدما قدم الفريق واحداً من أسوأ أشواطه هذا الموسم على ملعبه، من حيث الأهداف المتوقعة (xG)، والتي بلغت فقط 0.16، بحسب إحصائيات "أوبتا". ويُعد هذا الرقم من بين أدنى ثلاثة أرقام للفريق هذا الموسم، إلى جانب 0.11 أمام أرسنال و0.08 ضد بلد الوليد. 

وبعد هذا الانتصار، واصل ريال مدريد تفوقه التاريخي على بلباو في "البرنابيو"، إذ لم يعرف "الملكي" طعم الخسارة أمام الفريق الباسكي في آخر 20 مباراة بالدوري على أرضه (17 فوزاً وثلاثة تعادلات)، منذ الهزيمة الأخيرة في فبراير/ شباط 2005 بنتيجة 0-2. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثاني، مقلصاً الفارق مع برشلونة المتصدر إلى أربع نقاط فقط، ليُعيد بذلك إثارة المنافسة على لقب "الليغا" في الجولات المتبقية. وشهدت المباراة لقطة مثيرة للجدل قبل انطلاقها، فقد رصدت عدسات الكاميرات حضور النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو، بعد غيابه عن اللقاء، بسبب طرده في المباراة السابقة. وقد أطلق بعض جماهير ريال مدريد صافرات استهجان، لحظة ظهوره على شاشة الملعب.