يديعوت أحرونوت: 4 مليار دولار تكلفة توسيع إسرائيل للحرب في غزة

 

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الإثنين، أن تكلفة توسعة الحرب على قطاع غزة تبلغ ما يقرب من 4 مليار دولار.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر اقتصادي إسرائيلي قوله، إنه في الوقت الحالي تبلغ التكلفة العسكرية ليوم قتال واحد في القطاع 20 مليون دولار وفي حال تجنيد قوات احتياط أخرى وشن عمليات واسعة سترتفع التكلفة إلى 3 أضعاف لليوم الواحد.

ووفق الصحفية، قال المصدر إنه يجب التفكير في تكلفة إبقاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط داخل القطاع، وضرورة توفير احتياجاتهم خلال فترة إقامتهم الطويلة، من طعام وظروف معيشية، وما إلى ذلك. يبدو أن الحكومة لم تُجرِ أي نقاش جدي حول هذه القضية».

 توسيع الحرب في غزة

وصادق المجلس الوزاري الأمني المصغَّر (الكابينت) بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية في غزة.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس في قطاع غزة.

وأفادت مراسلة «الغد» بأن جلسة الكابينت استمرت نحو 6 ساعات، نُوقش خلالها مواصلة الحملة العسكرية في قطاع غزة وتوسيعها مستقبلًا.

وقالت إن عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء أُرسلت اليوم لجنود الاحتياط للعودة إلى الخدمة.

ونقل موقع واللا عن مسؤول إسرائيلي أن توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة ترمب للشرق الأوسط، المقررة بعد 10 أيام.

 توزيع المساعدات الإنسانية

كما قرر الكابينت إسناد مهمة توزيع المساعدات الإنسانية مستقبلًا في غزة لشركات مدنية بدلا من الجيش الإسرائيلي، وهو القرار الذي رفضه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في حين صوت باقي الوزراء لصالحه.

وقال بن غفير إنه يجب قصف مخازن الطعام والمولدات وقطع الكهرباء عن غزة، مضيفا: «سأفعل كل ما بوسعي لمنع دخول المساعدات الإنسانية».

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه «تمت الموافقة مبدئيا على طريقة إدخال المساعدات الإنسانية، من قبل صندوق دولي أميركي، بهدف منع وصولها إلى حماس، بعد  صدام رئيس الأركان إيال زامير مع المستوى السياسي بشأن توزيع المساعدات»، مشيرة إلى أن « الخطة لن تدخل حيز التنفيذ فورًا، ولكن تمت الموافقة عليها من حيث المبدأ للمستقبل».

حركة حماس

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال، أمس الأحد، إن حركة حماس لن تبقى في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تركز على «تحقيق هدفين، هما: إعادة المحتجزين من غزة، وهزيمة حماس»، مضيفا: «هدفنا إعادة المحتجزين، لكننا لن نتنازل عن هدف هزيمة حماس».

وأكد نتنياهو أن إسرائيل «تعمل في غزة ضمن خطة لتحقيق الحسم العكسري، وستكون على مراحل»

وتابع: «نحن في حرب ستنتهي بنصر كامل في غزة»، مؤكدًا: «نحن في مراحل النصر والحسم العسكري، فتحقيق النصر هو الأمر الذي سيعيد المحتجزين».

وأكد نتنياهو: «أخرجنا 147 محتجزًا على قيد الحياة من غزة، والضغط العسكري فقط يحقق نتيجة».