ترمب يكشف رغبته في امتلاك غزة وتحويلها إلى «منطقة حرية»

 

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، رغبته في الاستيلاء على قطاع غزة، وقال اليوم الخميس، إنه يريد من الولايات المتحدة أن «تأخذ» غزة وتحوّلها إلى «منطقة حرية»، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح ترمب خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته إلى قطر «لديّ تصورات جيدة جدا لغزة، وهي: جعلها منطقة حرية».

وأضاف «سأكون فخورا لو امتلكتها الولايات المتحدة، وأخذتها، وجعلتها منطقة حرية».

سبق للرئيس ترمب أن طرح مشروع تحويل غزة إلى منتجع سياحي عالمي لتصبح «ريفيرا الشرق الأوسط».

مشروع غزة

وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يتخيل غزة بعد تحويلها إلى منتجع سياحي، ترويجا على ما يبدو لمشروع «ريفيرا الشرق الأوسط» الذي اقترحه.

وعرض الرئيس الأميركي، خطة قال فيها إنه يطلب من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة لديهم لتطهير القطاع وبسبب مظاهر الدمار الواسعة فيه.

يأتي هذا بعد أن اقترح صهر ترمب، غاريد كوشنر في فبراير/ شباط من العام الماضي، إخراج المدنيين من غزة لإفساح المجال لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة الساحلية من القطاع.

على جانب آخر، قوبلت خطة ترمب برفض مصري وأردني وعربي واسع، باعتبار أن هذه الخطوة تصفية للقضية الفلسطينية وهدم لفكرة حل الدولتين.

وفي غضون ذلك، كشف ترمب أن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة، اليوم الخميس.

وقال ترمب إن «هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط».

ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية، اليوم الخميس، بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات.