بوتين: نأمل في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة عن أمله في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف وفي أن تتمكن فرق العمل من مناقشة التنازلات الممكنة، لكنه قال إن أهداف موسكو لم تتغير.

وأضاف بوتين، الذي كان يتحدث إلى جانب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أنه ينبغي إجراء المحادثات دون كاميرات وفي أجواء هادئة.

تنديد روسي 

وذكر بوتين أيضا أن الجيش الروسي تسلم الدفعة الأولى من أنظمة الصواريخ الباليستية (أوريشنيك)، التي يجري إنتاجها بكميات كبيرة.

كما قال الرئيس الروسي، إن أوكرانيا تعاني من انعدام السيادة بشكل كامل وإن الاتحاد الأوروبي فقد سيادته السياسية.

ودعا إلى مناقشة الخطوات اللازمة لإرساء سلام طويل الأمد في أوكرانيا دون أي حدود زمنية.

وأوضح أن بلاده ترى جدوى في مناقشة التسوية الأوكرانية في سياق الأمن الأوروبي الشامل مشيرا إلى أن القوات الروسية تتقدم على طول خط المواجهة بأكمله في أوكرانيا

واعتبر بوتين أن لدى الغرب شغفا لوقف تقدم روسيا بأي ثمن وأن روسيا ترى جدوى مناقشة التسوية في إطار الأمن الأوروبي الشامل.

عقوبات محتملة 

وهدد ترمب بفرض عقوبات على روسيا وعلى مشتريي صادراتها ما لم يجري إحراز تقدم. ويشير الموعد النهائي الجديد إلى استعداد الرئيس الأميركي للمضي قدما في تلك التهديدات بعد تردد سابق في القيام بذلك.

وفي حديثه في اسكتلندا، حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، قال ترمب إنه يشعر بخيبة أمل من بوتين مشيرا إلى أنه سيقلص مهلة 50 يوما التي حددها بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال ترمب للصحفيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر «سأحدد مهلة جديدة مدتها حوالي ... 10 أو 12 يوما من اليوم.. لا داعي للانتظار ... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يحرز».

ورحبت أوكرانيا بهذا البيان. وشكر أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي على "صموده وإيصاله رسالة سلام واضحة من خلال القوة".

ولم يتبع ترمب، الذي أبدى انزعاجه أيضا من زيلينسكي، دائما كلامه الحاد عن بوتين بالأفعال، مشيرا إلى ما يعتبره علاقة جيدة جمعت الزعيمين سابقا.