يوفنتوس وإنتر.. ما خلفيات العداوة الكبيرة في ديربي إيطاليا؟

تحتضن مدينة تورينو السبت، قمة مثيرة لحساب الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، بين يوفنتوس وإنتر ميلان، وهي المباراة التي تُعرف عادة بـ"ديربي إيطاليا".

ربما يتساءل عشاق "الكالتشيو"، لماذا تحمل هذه المباراة بالذات وصف "ديربي إيطاليا"، بدلاً من لقاء يوفنتوس وميلان، بحكم أن الأخير هو المتوج الأبرز قارياً، فيما يتربع "البيانكونيري" على عرش الكرة المحلية.

في 13 ديسمبر 1959، بدأت أبرز ملامح الكراهية، خلال مباراة حسمها يوفنتوس بهدف نظيف، وعرفت مناوشات عند الدقيقة 41، أصيب خلالها لاعب إنتر جيوفاني إنفرنيزي بضربة غير مقصودة من الحكم، ليتسبب في إغمائه.

طالب "النيراتزوري" بإعادة المواجهة، بداعي أن لاعبهم أصيب بمرفق الحكم، غير أن الاتحاد الإيطالي ثبّت النتيجة، وكان على رأسه أومبيرتو أنييلي، رئيس "السيدة العجوز" في نفس الوقت.

أحداث 1961 ومباراة 9-1 تُشعل الكراهية

في يوم 16 أبريل 1961، لم يتسع ملعب "تورينو" الأعداد الغفيرة لعشاق يوفنتوس، ما تسبب في دخول الكثير منهم إلى مضمار ألعاب القوى بالقرب من اللاعبين، ليقرر الحكم غامبروتا إيقاف اللقاء في الدقيقة 31، مانحاً الفوز لإنتر ميلان بنتيجة 2-0.

لم يلق القرار قبولاً لدى يوفنتوس، الذي استأنف لدى الاتحاد الإيطالي برئاسة أومبرتو أنييلي نفسه، وعكس ما حدث في ديسمبر 1959، تقرّر فعلاً إعادة المباراة، ما تسبب في غضب أنجيلو موراتي رئيس اللنادي اللومباردي