العلم الوطني يرمز لأحد أهم رموز السيادة الوطنية ...
جميل أن ترى عديد المواطنين يهتمون بشرائه ويحملونه ويقومون بتعليقه على السيارات وواجهات المحلات والمنازل كنوع من الإعراب عن حبهم وتقديرهم للوطن .
الأماكن العمومية وبعض أهم الشوارع ازدانت بالعلم الوطني في تناغم جميل ومثير مع الاستعدادات للاحتفال بعيد الاستقلال الوطني المجيد بعد غد الجمعة .
في كثير من دول العالم، وأينما يممت وجهك تجد الأعلام الوطنية ترفرف خفاقة في سماء الحرية، وجميع المواطنين في تلك الدول يحترمون علم بلادهم ويحرصون على أن يكون موجودا في كل مكان،
وليس وجودا موسميا كما يحدث عندنا، حيث لا يحتفى بالعلم الوطني من طرف كثير من المواطنين إلا أياما قليلة قبل ذكرى الاستقلال.
من الواجب علينا كمواطنين الاعتناء بالعلم الوطني، ومعرفة أن المواطنة تقتضي منا أن نقدس رموز الوطن وخدمته بصدق ومسؤولية وضمير مهني .
إن الغيرة على مقدسات الوطن كالعلم والنشيد والشعار والجيش والعملة مثلا هي من صميم تكريس المواطنة، كما يجب أن نحترم قوانين بلدنا ونكون قدوة في الحرص على تنميته والدفاع عن سمعته وتمثيله أحسن تمثيل في الداخل والخارج .
ختاما : الاهتمام بالعلم الوطني والاحتفاء به يعبر عن جزء كبير من الوطنية الصادقة، أما الجزء الآخر فيكون من خلال حبّ الوطن وخدمته بإخلاص والغيرة على مقدساته والحرص على كل ما يمكن من تنميته وازدهاره .
