غدا تحتفل بلادنا بالذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال الوطني المجيد.
ذكرى الحرية والانعتاق التي ينعم بها المواطنون بعد أن ضحى من أجلها المقاومون والأجداد المؤسسون.
أمنيات الشعب في هذه الذكرى كثيرة ولعل من أبرزها التالي:
ــ خفض الأسعار، حيث يطحن غلاء المعيشة غالبية سكان البلاد وترتفع أسعار خدمات كثيرة كـ"الكهرباء والنقل والوقود والرسوم الدراسية حيث لم يعد هنالك تعليم عمودي مجاني جيّد المستوى ؛
ــ زيادة الرواتب والعلاوات ومراجعتها لتقليص الفوارق الموجودة فيها، حيث توجد رواتب تضاهي عشرة أضاف القاعدة العريضة لرواتب الموظفين، كما قد تجد اختلافات في الرواتب بين الوظيفة نفسها في قطاعين مختلفين؛
ــ تعزيز الوحدة الوطنية: يرى كثير من المراقبين أنه يجب دائما العمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وتجاوز الدعوات غير المبررة للخطاب الشرائحي المقيت؛
ــ إصلاح الإدارة، ونبذ القبيلة والجهة والفئوية في مجال تسيير الشأن العام، وتعزيز قوة دولة القانون والمؤسسات ؛
ــ رفع ما يوصف بـ" المظالم " التي يرى البعض أن عناوينها ماتزال حاضرة في مظاهر الغبن والتهميش، وانتشار الفقر والتفاوت في المستوى الاقتصادي، حتى بين أحياء العاصمة نواكشوط ؛
ــ إنشاء خدمات جيدة في الكهرباء والماء والصحة والتعليم والنقل، والاستماع لمشاكل المواطنين، من خلال تعيين مسؤولين يهتمون بهم أكثر، ولايغلقون الأبواب أمامهم، مع خلق آليات عادلة لتوزيع ثروات البلد بصورة أكثر شفافية حتى يستفيد منها الجميع .
ختاما : ذكرى الاستقلال عزيزة على نفس كل مواطن .. كلنا نطمح إلى مستقبل أفضل لبلادنا .. لن يكزن ذلك إلا بتحقيق أماني الشعب في مستوى عيش أفضل، وخدمات جيدة، وتوطيد الوحدة الوطنية، ومزيد من تعزيز الأمن والاستقرار.
