أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم في نواكشوط، على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المنشآت والمباني الإدارية والقضائية والرياضية.
ويهدف هذا التدشين إلى تعزيز البنية التحتية الإدارية والقضائية والرياضية، وتحسين الخدمات العمومية.
وشملت هذه التدشينات: مبنى الحكومة، ومقر وزارة التجارة، والمقر المركزي لسلطة تنظيم النقل الطرقي، وقصر العدالة في نواكشوط الجنوبية (عرفات)، ومحكمة مقاطعة الميناء، والمجمع الرياضي في مقاطعة السبخة، إضافة إلى إطلاق مشروع اعتماد الملاعب ووضع أول نجيلة طبيعية بالملعب الأولمبي.
كما شمل البرنامج تدشين مقر المرصد الوطني للبيئة والساحل، وإطلاق مشروع أقطاب توزيع المياه في نواكشوط.
وقد خضع مبنى الحكومة لعملية ترميم وتجديد شاملة، شملت إعادة توزيع المكاتب واستغلال أمثل للمساحات، بكلفة 238 مليون أوقية جديدة.
ويتكون مبنى الحكومة من طابق أرضي وثلاثة طوابق علوية وطابق تحت الأرض، ويضم 239 مكتبا، و12 قاعة اجتماعات، و7 قاعات للأرشيف، إضافة إلى أنظمة تقنية حديثة وملحقات خدمية.
أما مقر وزارة التجارة، فقد شملت الأشغال ترميمه وتوسعته، وهو عمارة من طابقين تضم 100 مكتب إداري، وديوان الوزير، والأمانة العامة، وقاعة اجتماعات كبرى، مع أنظمة للأمن ومكافحة الحرائق، بكلفة بلغت 67 مليون أوقية جديدة.
فيما يضم المقر المركزي لسلطة تنظيم النقل الطرقي، 63 مكتبا ومرافق إدارية وتقنية متكاملة، بكلفة ناهزت 58.3 مليون أوقية جديدة، ممولة بالكامل من السلطة.
ويضم قصر العدالة بنواكشوط الجنوبية، المنفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بكلفة 115 مليون أوقية جديدة، 46 مكتبا وقاعتين للمحكمة. أما محكمة مقاطعة الميناء، الممولة هي الأخرى من طرف الاتحاد الأوروبي بمبلغ 30 مليون أوقية جديدة، فتضم 7 مكاتب وقاعة واحدة للمحكمة.
كما يضم المجمع الرياضي في مقاطعة السبخة، الذي يدخل في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط، والذي اكتملت أشغاله قبل انتهاء الآجال التعاقدية، ملاعب متعددة ومدرجات تَسع 1000 متفرج، بكلفة 44 مليون أوقية جديدة.
أما مشروع اعتماد الملاعب وتأهيل الملعب الأولمبي، فيشمل وضع أول نجيلة طبيعية مطابقة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وتجهيز المدرجات بـ10 آلاف مقعد، بما يؤهل المنشأة لاحتضان المنافسات الدولية.
ويضم مقر المرصد الوطني للبيئة والساحل، الممول من البنك الدولي بكلفة 18.935.168,5 أوقية جديدة، 40 مكتبا، ويتكون من طابقين.
أما مشروع أقطاب توزيع المياه في نواكشوط، الذي بلغت كلفته الإجمالية 800 مليون أوقية جديدة، فيهدف إلى تعزيز تأمين التزود بالمياه المنتجة من إديني وآفطوط الساحلي.
