اجتمع عدد من الوزراء بطواقم قطاعاتهم، وذلك لإطلاعهم على التعليمات التي أصدرها الرئيس محمد ولد الغزواني للحكومة خلال اجتماعها الأخير.
وفي هذا الإطار اجتمعت وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمدناه، بطاقم ديوانها.
وحثت الوزيرة طاقم ديوانها - خلال اجتماع اليوم الجمعة - على ضمان عمل فعّال "يحقق على نحو سريع طموحات الرئيس".
وشددت على ضرورة "التحلي بالمسؤولية، والعمل بروح الفريق الواحد، والمواظبة على الدوام الرسمي، ومراعاة القوانين والنظُم المعمول".
كما ترأس وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الفضيل ولد سيداتى، أمس الخميس اجتماعا بالمسؤولين المركزيين بالقطاع.
وقال الوزير إن الهدف من الاجتماع هو "تقاسم العمل الذي كُلّف به القطاع الذي كان قطاعا إنتاجيا وأضيف له قطاع الموانئ وهو قطاع خدمات".
ودعا إلى احترام المال العام، مؤكدا أن من يمدّ يده إليه سينال الجزاء المحقق.
كما دعا المسؤولين للانضباط في وقت العمل من الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الخامسة مساء، وتخصيص هذا الوقت للعمل والإنتاج وحل مشاكل المواطنين والرد على الرسائل الإدارية في الوقت المطلوب.
من جهته عقد وزير الثقافة الحسين ولد مدو، عدة اجتماعات شملت ديوان الوزير والمديرين المركزيين بالوزارة ومديري مؤسسات الإعلام العمومي، وكذا مديري المؤسسات الثقافية التابعة لها.
وأشار ولد مدو إلى أن التعليمات الصادرة عن الرئيس محمد ولد الغزواني خلال الاجتماع الأخير للحكومة لمختلف القطاعات الوزارية "تنص على أهمية الرقابة على المسؤولين وأن لا تسامح مع الفساد بمختلف أشكاله من اختلاس أو محاباة أو تقصير".
وشدد على واجب التكريس التام للتسيير الأمثل للموارد البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرف القطاع ومؤسساته.
واجتمعت أيضا مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري بديوانها، حيث أكدت - خلال الاجتماع - ضرورة التسيير المعقلن للموارد المالية، مضيفة أن الرئيس " أعلن حربا لا هوادة فيها على الفساد ولا تسامح فيها، وأنه لن يكون هناك أي تساهل أو تسامح فيما يتعلق بالفساد بمختلف تجلياته".
كما ترأست وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، اجتماعين منفصلين؛ الأول مع المكلفين بمهام والمستشارين، والثاني مع المديرين المركزيين، وذلك بقاعة الاجتماعات بمباني الوزارة.
وأوضحت أنها منذ تسلمها لمهامها، وهي عاكفة على الاطلاع على مختلف ملفات القطاع بهدف أخذ صورة كاملة عنه والتعرف على المشاكل التي يواجهها.
وأشارت إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار تعميق معرفتها بالقطاع والاستماع إلى الأطر حول مختلف المعوقات التي تحول دون تقديم الخدمات الموكلة إليه بالشكل الأمثل.
وطالبت الوزيرة بقديم اقتراحات بناءة وحلول عملية للمشاكل المطروحة.