جمعية موريتانية: الجهات الرسمية هي مصدر المعلومة الصحيحة

أكدت  الجمعية الموريتانية للتمريض في تعميم حصل " الجديد نيوز" على نسخة منه  أن الجمعية تهيب بالمواطنين والطواقم الصحية إلى  اعتماد الجهات الصحية الوطنية الرسمية مصدرا وحيدا للمعلومات المتعلقة بمرض "جدري القردة"

 

 وأضافت أنه للوقاية  من الفيروس الذي ينتشر حول العالم بسرعة مذهلة يجب  اتباع تعليماتها وإرشاداتها والابتعاد عن الشائعات التي تثير الهلع في صفوف المواطنين.


وإليكم نَصّ التعميم:


إن الجمعية الموريتانية للتمريض تبعاً لإعلان منظمة الصحة العالمية أمس بشأن إعلان حالة الطوارئ المتعلقة بمرض "جدري القردة"  لتلفت انتباه كافة المواطنين وكافة الطاقم الصحي إلى:
أن مرض جدري القردة "إمبوكس" والذي يقتصر بالرمز (Mpox) هو مرض فيروسي اكتًشف بــ(الدانمارك) سنة 1958 في مجموعة قرود احتجزت لأغراض بحثية، وأول حالة إصابة بشرية ظهرت في (الكونغو) الديمقراطية سنة 1970 هذا المرض يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر أو من الحيوانات إلى البشر. 

كما أن المستودع الطبيعي لفيروسه غير معروف والعديد من الثدييات الصغيرة مثل السناجب والقرود عرضة للإصابة به، وتمتد فترة حضانته من يوم إلى 21 يوما من التعرض للإصابة.

 

 أعراضه: 


•    طفح جلدي على شكل بثور مصلية قد تكون بها حكة أو ألم (مصدر للعدوى) ؛


•    حمى من مرتفعة إلى شديدة؛


•    التهاب الحلق (مصدر للعدوى)


•    صداع؛


•    تورم الغدد الليمفاوية؛


•    آلام العضلات؛


•    آلام الظهر؛


•    وهن.


 طرق انتشاره ما يلي:


•    التماس الجسدي المباشر مع المصابين كاللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسي؛


•    التماس المباشر مع المستلزمات الشخصية للمصاب كأدوات النظافة أو الملابس أو الإبر الملوثة؛


•    التماس المباشر مع الحيوانات المصابة عند لمسها أو صيدها أو سلخها أو حتى طهيها؛


•    كما ينقل من الأم إلى جنينها.


هذا وتدعو الجمعية الموريتانية للتمريض جميع المواطنين إلى اتباع النقاط التالية:


1.    اعتماد الجهات الصحية الوطنية الرسمية كمصدر وحيد للمعلومات ونبذ أي معلومات صحية متعلقة بالوطن غير صادرة عنها والإتباع الصارم لإرشاداتها وتعليماتها.


2.    غسل اليدين جيدا بالماء والصابون وتطهيرهما بمطهر مناسب؛


3.    إحكام لبس الأقنعة الصحية بشكل دائم خاصة في التجمعات العامة؛


4.    عدم الهلع والابتعاد التام من الطرق الناقلة للعدوى لهذا المرض، (طرق الانتقال المبينة اعلاه)؛


5.    المبادرة إلى الاستشارة الفورية للمصالح الصحية عند الشعور بأي تغير في الحالة الصحية.؛


كما تدعو المصالح الصحية ومنظمات المجتمع المدني الصحي ومختلف وسائل الإعلام إلى التحسيس العلمي الفعال والصريح بطرق العدوى وسبل الوقاية ومكافحة هذا المرض.

 

 اللجنة العلمية
المصادر :


•    الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
•    الموقع الرسمي للمجلس الدولي للتمريض.
•    رئاسة المركز الافريقية لمكافحة الامراض.