الأنترنت..إكسير الحياة المعاصرة

 

قال الوزير الأول إن وضعية خدمات الاتصال "غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر".

 

كلام الوزير الأول يترجم مايعانيه المواطنون ـ يوميا ـ من صعوبات مع خدمات الاتصال خاصة الإنترنت؛ التي مازالت تغطيتها غير كاملة للتراب الوطني .

 

أما عن رداءة الخدمة حتى في  كبريات المدن فـ"حدث ولا حرج" وعن احتيال هذه الشركات على جيوب المواطنين فقل ما شئت وأنت صادق.

 

الإنرنت "إكسير الحياة" المعاصرة؛ فحجم الخدمات التي يقدمها للمواطنين كبير فبالإضافة لتسهيل التواصل، هنالك الخدمات المالية والمتعلقة بالنقل والتوصيل وخدمات الإدارة المختلفة ..

باختصار الإنترنت صار شريان الحياة المعاصرة بالمدن، وليس من المقبول ولا المستساغ أن تكون خدماتها ضعيفة ورديئة بعد عقدين من الزمن على دخولها للبلاد.

 

 إن دول الجوار  وصلت  "الجيل الخامس"  و تحرص على توفير الخدمات بجودة عالية وبأقل تسعرة.

 

إنه على القطاع الوصي أن يبذل جهودا لإلزام الشركات الثلاث العاملة في المجال بتوفير خدمات ترقى إلى طموح المستخدمين ومراجعة التسعرة.

 

ختاما.. الإنرنت  أصبحت مثل الماء والكهرباء  وتستحيل الحياة بدونها   فلتحرص السلطات على توفيرها بجودة عالية لنساير الركب الحضاري الذي يتجاوزنا بسرعة كبيرة.

 

من السؤول؟ زاوية يومية يكتبها " تحرير الموقع "